أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساكم بالخير والرضا والستر والعافيه
وأمل من الله أن تكونوا جميعاً بخير وفي أحسن حال
ربما تكون المره الأولى التي انسج فيها كلمات أشبه بالخاطره
مع أني لا أجيدها ولكني أجيد المعاني وما أرمي اليه
طبعاً لست نداً لفرسان الخواطر وعباقرة القول اللذين
أقف لهم أحتراماً وأرفع لهم عقالي وينحني لهم قلمي
فألعذر منهم وأقبل النقد ومنه أستفيد وأتعلم ؟
(حسناء في جلبابها تزهو)
هل الحسن ياقوم في التعري والسفور
أم الحسن في الحشمه وجلّ الحــــياء
يقولون للحسناء زيدي من الحسن وهاتي
ويطلبون ما ليس لهم فيه حقٌ ولهم مقصد
ولكنهم نصبوا الشباك فخارت عندها الحسناءُ
لم يسلم الحياءُ ولن تسلم الحسناءُ
خدعوها فقالوا أنتي ربة الحسن كله
أخرجي ليراك عشاق الجمال والفتنه
سمعت منهم وأصبحت سلعه رخيصه
تناقلتها كل وسيله مسموعه ومرئيه
أين الجمال وأين الأنوثه يا أبيه
صفقوا لك على كل منبر بعشوائيه
وأنتي يالحسناء أصبحتي للبيع في مزاد
الدين والأسلام جعل لك منبر عالي
فلما تركتي منبر العلياء سعياً وراء الداني
الله ما أجملك أن تمسكتي بحسنك
وصرفتي كل عينٌ لها فيك مطمع
تحيه من الشارد لمن لربها تخشى وتخضع
بل وصفت واقع هنا
الغالي الشارد
الحسناء تلك التي تحافظ على خمارها
وتستر كل مافيها
مثل الجوهرة المكنونة
يسلم القلم الجميل ياجميل
لك الختم مع الرفع + الاضافة
ونتظر لكل روائعك يابعدهم
الشارد ؛
مرحبا بك في عالم الخَواطر والنَثر
وان كانت هي المرة الأولى التي تنسج فيها
حروف عسجَدية قيمَّة ، واجدت في وصف
الحسناء بكُل عبقرية / كلماتك كانت ضوء
لكُل من فقدت الحياء علها تعود يومًا للصواب .
عظيم الامتنان لهكذا حرف يعانق النَّور .
اقف هنا انا وقلمي حائره
ماذا ارد على معزوفة نسجت من نور
هنا ابجديه ساحره فاين كانت اول مره
نريدها مرات ومرات فلقد وجدت احرف نقيه
وكانها هطلت من غيم حام على ارض جدباء فارتوت
واخضرت وما الحسناء الا تلك التي اسدلت
جلبابها لتغطي حسنها الفتان
سلم احساسك ودام فيض قلمك
تقييم وأعجاب وتقدير واحترام
هل الحسن ياقوم في التعري والسفور
أم الحسن في الحشمه وجلّ الحــــياء
———-
اكيد في اتباع تعاليم الدين
الحجاب والاخلاق
وهذا واقع هذا الزمن للأسف
وكان العالم في سباق
للسفور والضياع
الله يعطيك العافيه على ماقدمت
من جميل الكلم
وكانها الفصحى وليس بخاطره
تحياتي واجمل امنياتي
عضويتي 
(حسناء في جلبابها تزهو)
.gif "0 (77)")
العرض العادي
