إن راودتك الظنون
وعصفت بك رياح الشك
أسألي سنين اليأس
والفجيعة
أهدري دم الخيانة
الأثيمة
وتفقدي ماضيك وحاضرك
ودروبا كانت ممشاك في صقيع الحر
ولفح برودة الشتاء
تحت ظلال الياسمين على قارعة النسيان
ستجيبك الذاكرة
بأني أنا اليتيم الموبوء بك
المتحرش بروحك
المستوطن كيانك
راياته في بحر مقلتيك تنكس
وتستكين
أنشدك وطنا
وقلعة حصينة
أنا ... أنا ... أبدا
لن أبيع ..
أحبك
وحبك في دمي يسير
عبق نرجسي يسطر بعذوبه
وجمال يعانق السماء كجمال الانتقاء
على الطرح الراقى
يا قصر ابداع وتميز وتالق
مروري هنا جعلني أصل لقمة الاستمتاع
شوقتنا لنتطلع على مزيد مما تقدمه
يعطيك العافيه ولاعدمنا جديدكم
تحياتى
100م100ت لسبق النشر