تسارعت نبضاتي كأن العمر عاد
والوقت ذاب بحضرة عيونها وحدها
نسيت تعب الليالي وهمس السهاد
انطفأت غربتي بين يدين احتواها
صرنا حديث الفرح .. وانزاح الرماد!!
واخضرّت أيامي بنور ابتسامتها
""
ومن بين حديثها العابر
تشابكت أصابعي
بحلم رسمته سنوات الانتظار
تسللت الطمأنينة إلى روحي
وكأن كل الحكايات القديمة
كانت تمهد للعناق في عينيها
أخبرتها عن ليالٍ طالت دون ضوء
وعن نبض يسأل عن حياة في غيابها
فابتسمت وقالت
ها أنا هنا بعد الصبر
كل الفصول مرّت بي
حتى جئت أنت فكان الربيع
من يومها أدركت معنى اللقاء بلا وعد
وأدركت أن بعض الأماني لا تموت
وربما يغفو الحلم طويلًا
لكنه يأتي في أجمل حين
حين تدعوك من أحببتها… من غير وعد
وينحسر الانتظار في لحظة دفء
وينسى القلب كل تعب
ويبقى اسمها سبب النبض
وبداية العمر من جديد
نَساي كاتبنا المُتألق صاحب الحرف
الأنيق والتعابير الموزونة
نص قمة في الجَمال ، مليان احساس
يُقال ان إبداع الكاتب يكمن في وصول
رسالته لقرّاءه بطريقة راقية
أحسنت انتقاء كلماتك برافو عليك
منتظرين كتاباتك بكل حَماااس
لكَ الختم والإضافة والتقييم مع نُجومي