ماذا لو أخبرتك أني أنتظرك ..في كل صباح
وماذا لو أخبرتك أنني صرت أنتظرك في المساء
أنتظرك إنتظار السجين ... للخروج من سجنة
ما ذنبي أنني أشغلت نفسي بك ..
وصرتي جل تفاكيري وخيـالاتي ..
هل ستكوني أنتي إدماني ..
وأنتي سبب في شفائي
أنتي من تسرين في عروقي مع دمي
أمتلكتي شهقات لهفتي ..
ومن أجلك لحنت حروف خواطري
وغنيت أجمل الأشعار غزلاً بك
الحب ...هو شغف في القلب والروح
بل هو تراتيل يسلكها شعور ..
لا أعلم من أنتي ...ومن أين أنتي
لكنني أعلم أنني أعرفك جيداً ..
هل تذكرين تلك الصورة ...
وهل تذكرين تلك المكالمة
أو تناسينا مع الزمان وبعد المكان
صرت بكتاباتي أعيش أحلام ..
بعض المواقف ...تكشف لك معادن الناس
وتكشف لك ما يخفيــه ذلك المعرف ..
ومن يجلس خلف تلك الشــاشة ..وعقليته
نعم ..هناك أناس أخجلوني بكرمهم
بقوفتهم مع الحق ...فقط لأجل إظهار الحق
وإزالة الشبهات ... ولم يندفعوا خلفي
أو خلف هاؤلائك ... فقط أنكشفت تلك المعرفات
فانا اقدم شكري وتقدري لهم ...
فكلمتهم ووقفتهم لن أنساها ما حييت ..
أنها أرواح تربت على الطيب ..
أرواح تنعم بالحياة ...وشامخة للمعالي
ارواح كانت وما زالت نبراسا ...للحق
للكلمة الطيبــة للخلق الكريم ...
فعلا ... الذهب له قيمته عند حاجته
فأنتم ارواح من ذهب ...
حفظكم ربي ..ووفقكم وسدد خطاكم
وسهــل أموركم ...وحفظ لكم غواليكم
وأراح قلوبكم ...وبــــالكم ...
وللجميــع يارب ..
بعض المرات نبحث عن شي...أو اشياء
ولا نجدها وهي أمامنا ...واضحة ..وبارزة
فقط العيــون لم تراها ...
وعندما نجد غيرها ... أو نستغني عنها فإنها
تظهر أمامنا بعد الإستغناء عنها ...
هنا ..ليس ما يلفت الانتباه الا التركيز ...
وليس تلك النظرة السريعة التي يشغلها
أشيــاء أخرى ...
صبحي ...وصبحك عساها خيــر
وين أنت يا بعد نااسي ...
وش أخرك ... يا كحيــل العين
تكفى علي ..لا تكون قاسي...
حياك ربي عداد السيـــل ...
وأنت ذهب وأنته الماسي ..
يا شوق عيني ... لك بالحيل
ويا كثر ما هوجس فيك يالغالي