الفصل الأول: عودة الرعب
في قرية نائية، عُرفت منذ القدم بقصصها المرعبة عن أرواح شريرة تسكن الغابة المحيطة بها، عاش شابٌّ يُدعى "عمر".
كان عمر يتجنب الغابة مثل أيّ ساكن في القرية، خوفًا من الأخطار التي تُخبئها.
لكن في أحد الأيّام، بينما كان يرعى أغنامه في المرعى القريب من مدخل الغابة، هبت عاصفة قوية،
فجرفت بعض أغنامه إلى داخل الأشجار الكثيفة.
لم يتردد عمر،
و دخل الغابة بحثًا عن أغنامه،
دون أن يُدرك أنّه قد خطّ خطواته الأولى نحو مصيرٍ مُرعب.
توغّل عمر في الغابة الكثيفة،
تُحيط به الأشجار العتيقة،
و تُغشيه ظلالها الداكنة.
كان الهواء باردًا،
و رائحة العفن تفوح من الأرض.
شعر عمر بالخوف يزداد في قلبه،
لكنّه واصل طريقه بحثًا عن أغنامه.
فجأة، سمع صوت صراخ قادم من بعيد.
توقف عمر عن السير،
و صغى السمع باهتمام.
ازدادت حدة الصراخ،
و شعر عمر بأنّه قادم من اتجاه أغنامه.
اندفع عمر نحو مصدر الصوت،
و هو يلهث من الخوف.
و عندما وصل إلى مكان الصراخ،
تجمد في مكانه من شدة الرعب.
رأى عمر ذئبًا ضخمًا،
بفمّه أحد أغنامه.
كان الذئب ينظر إلى عمر بعينين حمراوين،
و يُصدر أصواتًا مخيفة.
أدرك عمر أنّه في خطر حقيقي،
و حاول الهروب من الذئب،
لكنّ الذئب طارده بسرعة.
ركض عمر بين الأشجار،
و هو يصرخ طلبًا للنجدة.
لكن لم يكن هناك أحد في الغابة،
و ازدادت سرعة الذئب.
إنتظروني في الجزء القادم
uhgl lk hg/ghl ( pwvd)