تمّ نقل ماجد إلى منصبٍ جديد في الإدارة العامة بعد أن أمضى وقتاً ليس بالطويل في أحد فروع الشركة واستقبله المدير العام ورافقه مع إحدى موظفات الموارد البشرية في الشركة
تمّ نقل ماجد إلى منصبٍ جديد في الإدارة العامة بعد
أن أمضى وقتاً ليس بالطويل في أحد فروع الشركة
واستقبله المدير العام ورافقه مع إحدى موظفات
الموارد البشرية في الشركة ولما سلّمه المكتب قال:
إسمع يا ماجد أتدري من طلب نقلك لهذا المنصب
إبتسم ماجد وظهرت على ملامحه أنه لا أعرف أحداً
في الشركة ... أشار مدير الشركة إلى أمينه وهي
المسئولة في شئون الموظفين ... نظر ماجد إليها
ووجد في عينيها سعادةٍ بالغه وقال المدير العام :
ستكون أمينة هي المساعدة لك في إدارة الموارد
أخذت أمينه تتحدث بشغف عن أحقية ماجد بهذا
المنصب وأنه قادر على النجاح بينما المدير العام
يتأمّل ملامحها وسعادتها وهي تصف كفاءة ماجد
قالت أمينه: إن شاء الله أن تكون عند حسن ظننا
بك يا ماجد ومشكلتك تكمن في أسمك وهو لشخص
لن نتحدث عن سيرته الآن ... تركهم المدير العام
بعد أن أوصى ماجد: عليك بالجهد والمثابرة وأن
تكون عند حسن ظننا بك وظن الأخت أمينه أيضاً
وحين بدأ العمل أجادت أمينه في إعداد كل شيء
يساعد ماجد في الإبداع في عمله وأخلصت له
ومشكلتها الوحيده معه هو خفّة دمها ومرحها
وأخبرته يوماً : ظني بك لم يخب يا ماجد ...
إبتسم ماجد وقال : نجاحي لا يحسب لي فقد
ساهمتي أنتي في نجاح صاحب هذا المنصب
وكانت أمينه تعمل بشكل يفوق توقع ماجد
فسألها يوماً: لماذا كل ذلك ... إبتسمت وقالت:
لأنك تستحق أن نفعل ذلك لك ... وبدت العلاقة
بين أمينه وماجد لا تتجاوز الودّ الكبير والذي
يحترم كلاً منهم الآخر بأخلاقيات العمل بينهما
وأمضيا أكثر من سنة بإنجاز أفضل نتيجة منذ
زمن طويل ووسط ثقة المدير العام لينتقل
المدير العام لمنصب مساعد رئيس الشركة
ويتعيّن مدير عام آخر وصله كلاماً مشوّهاً
عن أخلاقيات العلاقة بين ماجد وأمينه في
إساءة السمعة لكليهما مما جعله ينقل أمينه
لقسمٍ آخر ونقل ماجد لوظيفة أقل وكأنه بدأ
من جديد بلا إعتبار لجهوده وتميّزه وماجد
وبناءٍ على طلب من أمينه أن يستمر في
عطاءه ويدحض ظنون الجميع من أن كل
ما قمت به ليس لأمينه فضل وإنما بجهدك
ليضع المدير العام فتاة أخرى مع ماجد في
الدائرة التي يعمل فيها حتى لا يجعل لأمينه
طريقاً للوصول لماجد مجدداً وبالفعل قامت
الفتاة الجديدة بنفس العمل التي بذلته أمينه
ورغم أن سهام تعرف بساطة العلاقة بين
أمينه وماجد ورغبتها أن تتواجد بينهما تلك
الروح التي جمعت بينه وأمينه رغم علمها أن
تلك العلاقة لا تصل إلى درجة التعلّق بينهما
وكم تمنت سهام أن أن تعيش مثل تلك العلاقة
وذلك المرح المؤدب في علاقتهما البسيطه
والتي لا تتجاوز المكتب ولا يطول فيها مزح
ولا يتجاوز فيها أدب أو قلّ إحترام وتتمنى
سهام تلك الروح الجميله في إنجاز دقة العمل
فأبدت حماسها لكنها وجدت حجراً في قلب
ماجد مما يصعّب عليها الإنجاز الذي كان
ماجد وأمينه قادرين على إنجازه وبدأ ماجد
يعامل سهام برسمية لم تتقبّلها الأخيره لأنها
تعلم من هو ماجد (الهشّ الرقيق مع أمينه)
وكيف له أن يفعل ذلك معها رغم أخلاقه في
تعامله معها لكن روح العلاقة مع أمينه التي
تتمناها من ماجد كانت تنقصها ... ويخشى
ماجد أن يُغضب سهام من سلوكه هذا لأنه
يدرك أن أمينه لا تزال تراقب الوضع من
بعيد ويعلم أن أمينه من ساعدت سهام في
الحصول على مكانها عند ماجد .... ويبقى
الثلاثة يشعرون أن هذا الجوّ لن يتكرر يوماً
رغم الراحة النفسية الجميله بين الثلاثة ..
ورغم ما تظنه سهام أن قلب ماجد حجراً
معها وهشّاً مع أمينه يجعل من حلمها أن
يعود ماجد لذلك اللطف الذي يتعامل به مع
أمينه ولم يخبر سهام أنه ربما تكون أمينه
تشعر أن ماجد ربما يطمع في سهام نظراً
لأن مواصفات الأخيرة يجعلها أمنيه للآخرين
إنتهت القصه ولم ينتهي مسلسل الحجر الهشّ
نبض يعطيك العافية على جمال طرحك
قصة جميله رغم ضن السوء بهم كثير ناس تنظلم
بسبب طيبتهم كنت رائع بسرد القصه منيز ك عادتك
دمت ودام فيض عطائك
ودي واعجابي والختم ونترك الاضافه لمن هو ادق مني ارقاما
بعض العبارات هي بالفعل في محلها
ومن كتب لك عبارة :
(كالورد أنتِ في كل الأماكن تزهرين)
كفى ووفى قي وصف حضورك وعطاءك
الله يسعدك ويسعده لأن تواجدك يضفي
مكسباً على ما نكتبه في هذا المنتدى
دمتي بخير ورضى من رب كريم
الله يوفقك
التعديل الأخير تم بواسطة نبض المشاعر ; 25-04-2024 الساعة 06:08 AM