كان ابراهيم يمشي في أحد شوارع العاصمة في القارة الأمريكية ... وكان يرى رجلاً يجلس بسيارته في مكانٍ لا يرى من في الشارع مكانه ويتحدث بجواله وكانت نظرته نحو منزلٍ
كان ابراهيم يمشي في أحد شوارع العاصمة في القارة الأمريكية ...
وكان يرى رجلاً يجلس بسيارته في مكانٍ لا يرى من في الشارع
مكانه ويتحدث بجواله وكانت نظرته نحو منزلٍ في أطراف الحي
وكل يومٍ على هذا الحال وتخرج فتاة وتقطع الشارع وتذهب معه
لا يراهم أحد سوى من يراقب وضعهم وكان المنزل الذي تخرج
الفتاة منه جميلاً وتبدو في كامل أناقتها وتركب معه ثم يغادران
المكان ... وإبراهيم يسكن في فندق يتم استئجار الغرفة فيه بشكل
شهري نظراً لخروجه من بلاده ليدرس التقنية الممنوعة (اختراق
الأجهزة) لكي يعمل في الحماية الأمنية لأجهزة الألكترونية لبلده
ويدفع لأجل ذلك مبالغ باهظه ومعرفة كيفية الإختراق وإفشالها
لكنه ذلك اليوم وبينما يذهب لذلك الموقع الذي يعج بالعشرات من
أفراد الشركات المالية والذي أرسلتهم لمعرفة كيفية الإختراقات
وكيفية محاربتها ويشارك إبراهيم أيضاً أفراد عصابات يرسلونهم
لمعرفة ما تطوّر من إجراءات وكيفية التعامل معها ... ويبدو على
هذه الفتاة أنها زوجة صاحب المنزل ويظن إبراهيم انه رجل غني
لا يأتي للبيت إلا متقطعاً فينام ليلتين عندها وبعدها يغادر البيت
وفي ذلك اليوم يمر إبراهيم لكنه لم يجد سيارة الرجل وبدأ الوضع
هادئاً وفجأه ينفتح باب المنزل وتخرج الفتاة غاضبه والرجل الغني
يلحق بها يحاول تهدئتها ثم حاول ضربها فيتدخل إبراهيم لتهدئة
الرجل وفي هذه الأثناء تمر سيارة شرطه ويخرج منها الشرطي
ويطلق النار على إبراهيم برصاصةٍ على كتفه فيسقط أرضاً ثم
يقترب الشرطي ويحاول إطلاق النار على قلب إبراهيم فيضربه
الرجل الغني فيطلق الشرطي النار على الرجل ويرديه قتيلاً وبدا
على إبراهيم أن الرجل الغني يعرف الشرطي ثم قام الشرطي
بوضع المسدس في يد إبراهيم وهنا عرف إبراهيم انه من يقف
بسيارته خلف المباني ويتدخل حرّاس الغني ويدفعون العسكري
وهنا أغمي على إبراهيم بسبب فقد الدم ليستيقظ في مبنى مهدّم
وقديم وبه مدمني مخدرات يتناولون جرعاتهم ويقف على رأسه
ممرض يقوم بإسعافات أوليه عليه ويخيط جرح الرصاصه بعد أن
أخرجها ثم يتركه ويقول: انهض وعد لمنزلك ولا تستقبل أي إتصال
من أحد... سأله أين أنا ... أنت في دوامه كبيره قد يطير فيها رأسك
إن حاولت الهرب من هذه البلد وإلا ستقتلك الشرطه ... لأنها صاحبة
المشكلة في هذه القضيه واحذر منهم ولا تخبرهم بأي شيء رأيته
وأمره أن يصبغ شعره وسيأتيه من يعبث بوجهه حتى لا تستطيع
الشرطة إصطياده وإلحاق كل التهم به ... تهم؟! ... نعم تهم !!
ألا تعرف عن أي كارثةٍ أنت ... لقد دخلت دوامة تصفيات بين
الشرطة والــ .... ثم صمت ... هيا قم واهرب فقد علمت الشرطة
مكانك أهرب بسررررعة ............... إنتظروني في الجزء 2
أنا يا سيدتي ممن تسحره عيون الطفولة
وربما أتعمّق في النظر لعينيها ... فهناك
حديث لا يقرؤه أي أحد ... فعيون الطفولة
تهمس وتحتاج منا للإنصات حين همسها
حين تقول: إلام تنظر إليّ ... وتبتسم ؟!!
ولا تعلم أن هناك سحراً جذّاباً أهيم معه
إن تلك النظرات هي أطهر وأنقى نظره
قد نجدها في حياتنا ... وكم أحب تلك
البراءة في السؤال ... وعذراً لتعليقي
فأحياناً يأخذ القلم بيدي ويجبرني على
كتابة شيء لا دخل له بتعليقك ...
كوني بخير سيدتي وسعادة ورضى