-
حبيبي مَعك أشعر بالادمَان لذا ابحثُ دومًا عن جُرعة
لتَخفيف الألم ومُضَاد لحَالة الادمَان التي انتَابتني ،
وانا ابحَث بِجنون وَجدت صَورتك وأي صَورة !!
بدأت نبضَات قَلبي تَهدأ رأيتَها وكأن ذلكَ المُضَاد
هَو البَلسم الشَافي لها و الحَياة . .
حَتى ان ابتِسامتي اذهَلت كُل من حَولي !
ماذا اصَابني ؟ اصبحتُ كأني طائر حَلق بينَ الفضاءات
واتَجول بين تِلك النَجوم التي باتت تُناديتي مَرحبــا بكِ
في
عَالم العَاشِقين ، حَتى اني سَامرتُ
القَمــر وغَردت
بصَوت الفَرح وكأني مثل (
عَصفورة ) كانت تَبحث عن
ملجأ لها ولتَقيت بكَ مُعلنة - أول نَظرة ومُصافحـــة
ليَديك ، شَعرت بأني مَلكتُ سَعـــادة الكَون بآســرة .
حبيبي ؛
ليتَك تَعلم كم أنا غَيورة بِجنَّون عَليك لا أريد أن يَقتَرب
منَك أحد وان أقَتربوا أعدَهم أعداء لي ، انت لا تَدري
بأن تِلك الرِمال التي تُلامس اقدَامك أغَار مِنها ، حَتى
المَاء حَين يُلامِس شَفتَاك ، والهَواء عِندمَا يُداعب شَعرك .
فكيفَ لا أغار قُل لي وربك !
كيفَ لا أغار مِن أنثَى تَبتَسِم لك !
او حَتى تُبَادلك السَلام !
آه .. آه .. آه
من الغَيرة وألمها المُزعج وكأنها عُتمَة في عيني و
ظلام دامس في كُل مكَان وكأن قلبي سوف يَخرج
من بين أضلعي ..
لكِن ؛
لذيذ هَو حُبك لذيذ ، شُعور لايُمكن أن تَصفه الحَروف
أو تَخطه الأقلام او يَتغَنى به العَاشقيـن ، اصبَحت أنت
الجُنون وأنت الفَرح وقبل أن الملم اوراقي
اعترف لك ؛
أحبك جدًا جداً .
.
.