عشقها يسري في كل أنحائي يسكن نبضي ويتغلغل في مسامات الوقت يمتد من أنفاسي الدافئة إلى شهقات المنافي البعيدة التي حملتني إليها الرياح مراراً أحملها في حنايا روحي وفي تفاصيل
عشقها يسري في كل أنحائي
يسكن نبضي ويتغلغل في مسامات الوقت
يمتد من أنفاسي الدافئة
إلى شهقات المنافي البعيدة التي حملتني إليها الرياح مراراً
أحملها في حنايا روحي
وفي تفاصيل وجعي الصامت
فكلما حاولت الهروب من ذكراها
أجدها تلامسني في أول شهقة حنين
وتشتعل بي من جديد
هي الوطن حين يغدو العالم غريباً
وهي الدفء حين يأكلني برد الغربة
لا حدود لهذا العشق
إنه حياة كاملة
تبدأ منها وتنتهي إليها ..