المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن سعد السهلي
من طلاع الثنايا ملك ملوك الابداع ههههه والمعروف لا يعرف* الى اختنا من لبنان عيون بيروت..
عندما نتحدث عن الحياة والعلاقات الإنسانية يظل هناك دائما جانبا مخفيا شخصا ما يختبئ خلف الستار يراقب بصمت ويعيش في صمت تام يُعتبر هذا الجانب الخفي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا ولكنه غالبًا ما يتم تجاهله أو إغفاله.
الأشخاص الذين يعيشون في الخفاء يمكن أن يكونوا أصدقاء أو أفراد عائلة أو حتى غرباء ولكن الشيء المشترك بينهم هو دورهم الذي يؤدونه بدون أي انتظار للتقدير أو الاعتراف.
الذين يختبئون في الظلال يعملون بصمت لضمان سير الأمور بسلاسة ولكن يبقون دائما خلف الكواليس ربما يكونون الزملاء الذين يقدمون المساعدة دون أن نطلبها أو الإخوة والاخوات الذين يقفون بجانبنا في أوقات الضيق دون أن يطلبوا شيئًا مقابل ذلك أو حتى الأقارب الذين يبذلون جهدا كبيرا دون أن نشك في ذلك.
قد يكون أعظم ما يمتلكه هؤلاء الأشخاص هو القدرة على فهمنا ودعمنا دون أن نطلب ذلك قد يكونون الشخص الذي يشعر بما نشعر به ويعلم بأن هناك حربا خفيه على الموهبة* ويقف إلى جانبنا حتى في أصعب اللحظات ومع ذلك فإن جمالهم الحقيقي يكمن في صمتهم في قدرتهم على التضحية بأجلنا دون أي انتظار للإعتراف.
نبحث يا سيدتي عن تلك الكواليس
لعلنا نختفي معهم ومثلهم هناك
وما أجملها من كواليس حين نكون
بجانب حروفك وعينيك والقلب
ألا تعلمين يا سيدتي كم نتمنى أن
تجمعنا الكواليس وصوت فيروز
ونقرأ في العيون حروفاً للعتب
وحديثاً للصمت لم يحن بعد
سيدتي أميرة لبنان ... كم هو جميل
أن تعزف كلماتك على أوتار قلوبنا
فبعض الكلمات القاسية حين تلامس
شفاه العتب حتما ستلين الحروف
ويصبح العتاب عذباً في أفواه النساء
ولا يهمنا لو عاتبت طويلاً فكأن فيروزاً
تغنيها طرباً .... أتعلمين يا سيدتي أن
مفهوم الإحتواء .... هو الظمأ لأعذب حديث
من شفاه ما تعوّدت لتجرح أحداً
سنبقى يا سيدتي خلف الكواليس لعل
قلبك يعتب دوماً فيجد من يطيع أوامره
وينفذ ما قالته العيون أيضاً ونعدك أن
العتاب لن يطول بنا وإن كان لذيذاً
وهو ما يجعلنا نحرّضك على العتاب
ونظهر أننا مطيعين لتنفيذ أوامرك
فمراقبة الشفاه والعيون هو ما يجعلنا
خلف الكواليس لعل نبض قلبك يعاتبنا
فالأنثى لها حرية العتاب متى شاءت ما دام
أننا سنبقى نراقب العيون والشفاة وابتسامتها
إنها حروف كتبتها قد ترسلني خلف الشمس
أيتها الأميرة .... كوني أكثر عتاباً لنرتوي
سفير النبض
ما وراء الستاره حديث مكتوم
لا للنشر كما الظل
تراه في نهاية الامر ظلك ولكنك لا تعلم
انرت