يعدّ اضطراب الهوية الإنفصامية أو المعروف بإسم إضطراب الشخصية المتعدّدة، حالة يعتقد فيها الشخص أنّ لديه مجموعة من الأفراد يعيشون داخل عقله. وغالباً من يُعاني من هذه الحالة تتحكّم به
يعدّ اضطراب الهوية الإنفصامية أو المعروف بإسم إضطراب الشخصية المتعدّدة، حالة يعتقد فيها الشخص أنّ لديه مجموعة من الأفراد يعيشون داخل عقله. وغالباً من يُعاني من هذه الحالة تتحكّم به تلك الشخصيات المتعدّدة، وقد يواجه صعوبات بمواصلة حياته بشكلٍ طبيعيّ.
يحدث ذلك نتيجة الصدمات التي تعرّض لها في طفولته، بالإضافة إلى التجارب المؤلمة الماضية أو تعرّضه لسوء المعاملة. ونلاحظ أنّ الشخص المصاب بهذه الحالة يُعاني من صعوبة في التعبير عن رأيه بالإضافى الى فقدان الذاكرة بسبب الأحداث والمواقف المهمّة التي تعامل معها في الماضي. أعراض اضطراب الهوية الانفصامية
عدا عن الأعراض التي ذكرناها سابقاً وهي الصعوبة في التعبير عن رأيه والمشاكل في الذاكرة، يمكن للأشخاص المصابين بإضطراب الشخصية الإنفصامية أيضاً أن يعانوا من هذه الأعراض:
- القلق
- الإكتئاب
- تقلّب المزاج
- إيذاء النفس
- الأعراض المرتبطة الصدمة مثل اليقظة المفرطة وذكريات الماضي
- المشاكل الجسدية مثل الصداع النوبات ومشاكل الجهاز الهضمي
- محاولات الإنتحار
- الشعور بالأنفصال عن النفس أو العواطف
- تصوّر الأشخاص أو الأشياء المحيطة على أنّها مشوهة وغير واقعية
- عدم القدرة على التعامل بشكلٍ جيّد مع الإجهاد المهني والعاطفي
- إضطرابات النوم مثل الأرق الذعر الليلي والمشي أثناء النوم
- الهلوسة البصرية والسمعية
- الإدمان على الكحول والمخدرات تشخيص اضطراب الهوية الانفصامية
في حال وجود أعراض إضطراب الشخصية المتعدّدة قد يقوم الطبيب بالتأّكد من التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدنيّة له. وبالرغم من عدم وجود إختبارات يمكنها تشخيص هذا الإضطراب طبياً، إلّا أنّه يمكن إستخدام إختبارات تشخيصيّة مختلفة مثل إختبارات الدمّ أو التصوير بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو بالرنين المغناطيسي لإستبعاد المرض الجسديّ.
وفي حال لم يتمّ العثور على مرض جسديّ فقد يُحيله الطبيب إلى أخصائي نفسيّ الذي قد يجري مقابلة مع المريض للحصول على صورة كاملة عن تجاربه السابقة وأدائه الحالي، وبعد ذلك يشخّصه بهذا المرض. علاج اضطراب الهوية الانفصامية
لا توجد إرشادات موحّدة حول كيفيّة علاج هذا الإضطراب، وغالباً ما يصف الطبيب العلاجات وفقاً لطبيعة الحالة. ولكن عادةً ما يتمّ الجمع بين العلاج النفسيّ عبر الكلام وتقنيات الإسترخاء، وبين وصف أدوية معيّنة للمساعدة بتخفيف الأعراض.
عضويتي 
إضطراب الهوية الانفصَاميّة.
العرض الشجري