هل شعرتَ يومًا أن الرحلة لا بُد وأن تكون فردية في وقتٍ من الأوقات؟
بعضُ الدموع استرسلت ليراها الله وحده ، بعضُ المعاني خُلِقت لكي تستشعرها في محرابك ، بعضُ الشكاوى وُجِدت لكي تبوح بها بصوت مُتهدج بين يدي الله ، كثير من آلامك لن تسعها إلا السماء.
على الرحلة أن تكون فردية ولو لبعضٍ من الوقت ، حتى تفهم ، حتى تبكي ، حتى ترى نفسكَ على حقيقتها ، وحتى ترى علاقتك بمولاك على حقيقتها ..
أتُحبه ؟ أترضى بقضائه ؟ هل أنت على الطريق الذي يُحبه الله ورسوله ؟ كيف ستصنع ؟ وكيف ستكون؟
ربما تستأنس ، وربما تعود الرحلة فردية مجددًا..
اللهم إن الدنيا سفرٌ ، وأنت سبحانك الصاحبُ فيها ، واللهُ خيرُ معين..