(مدخل )
هاك الليل وها انا بين عتاب ولوم وبين لوعة وألم
يخالجنى شعور وأقف صامتا فلا الحروف تسعفنى ولا
الكلمات تتيح لى سبيل النجاه عجزت الثمانية وعشرون
حرف تعبر عما بداخلى ولكن هيهات لقلبا أضناه التعب
ساهر الليل دموع تحاكينى
موجوع قلبى وتعب كل شى فينى
مكسور خاطرى والكل بجرحى يهنينى
ظلمنى الحب
ظلمنى الحب وغربتنى سنينى
هقيت الدنيا تصفالى وخابت كل الهقاوى
أظحك وأسولف وقلبى من الهموم بالحيل تعبان
خوانى الحزن وصار لى أعز الخلان
يالحب ما ألومك ترى صدق خسرت الرهان
أخطيت وأتحمل كل خطاى
مانى منك يالحب ذعلان بس تعلمت الدرس ومانى بخسران
وداعة الله ياحب الحين صرت بغيابة جب النسيان
ونت ياقلب خلك معى ترى هالدنيا ما لها أمان
ظلمنى الحب
(مخرج )
يظل الليل ستر المجروحين وتسير سفينة الأيام
ولا نأمن مكر الزمان ويبقى سيف الأمل يبتر ساق المستحيل
فيا روحا باتت محلقة بسماء العائدين كونى كما تشائين
ويا قلبا أصبح مقبرة الهالكبن لا تجزح وكن لنفسك الحارس الأمين
للأبداع لغة لا تصاغ سوى بالمعاني الجميلة ولا يترجمها سوى اروع الحروف
ولا نستطيع بثها سوى بالتميز
فكم هي جميله صفحتك
ابداع عجز قلمي عن وصفه
شكري يمتد حتى يصلك حيث كنت
التقييم والأعجاب والختم
لكل منا جانب مظلم
جانب متعب جداً
جانب فيه الكثير من الخيبات والحزن والآهات
ويقولون الليل هو ستر العاشقين
وملتقى المحبين
ولكن أياك أن تبيبت ليلتك وأنت ظالم لحبيبك
أو جعلت دموعه مسكوبة على خده
أو جرحت قلبة وظلمتة