نبحث يا سيدتي عن تلك الكواليس
لعلنا نختفي معهم ومثلهم هناك
وما أجملها من كواليس حين نكون
بجانب حروفك وعينيك والقلب
ألا تعلمين يا سيدتي كم نتمنى أن
تجمعنا الكواليس وصوت فيروز
ونقرأ في العيون حروفاً للعتب
وحديثاً للصمت لم يحن بعد
سيدتي أميرة لبنان ... كم هو جميل
أن تعزف كلماتك على أوتار قلوبنا
فبعض الكلمات القاسية حين تلامس
شفاه العتب حتما ستلين الحروف
ويصبح العتاب عذباً في أفواه النساء
ولا يهمنا لو عاتبت طويلاً فكأن فيروزاً
تغنيها طرباً .... أتعلمين يا سيدتي أن
مفهوم الإحتواء .... هو الظمأ لأعذب حديث
من شفاه ما تعوّدت لتجرح أحداً
سنبقى يا سيدتي خلف الكواليس لعل
قلبك يعتب دوماً فيجد من يطيع أوامره
وينفذ ما قالته العيون أيضاً ونعدك أن
العتاب لن يطول بنا وإن كان لذيذاً
وهو ما يجعلنا نحرّضك على العتاب
ونظهر أننا مطيعين لتنفيذ أوامرك
فمراقبة الشفاه والعيون هو ما يجعلنا
خلف الكواليس لعل نبض قلبك يعاتبنا
فالأنثى لها حرية العتاب متى شاءت ما دام
أننا سنبقى نراقب العيون والشفاة وابتسامتها
إنها حروف كتبتها قد ترسلني خلف الشمس
أيتها الأميرة .... كوني أكثر عتاباً لنرتوي