سأكتب اليكم من قلبي كتابا ً..
فردوا بالجواب إذا أتاكم
وقولوا لي بأي الحال انتم
لعـلي حـين أقرأه أراكـم
فما عيني تساعدني فأبكي
ولا قلبي يميل الى سواكم
لكم مني كل الحب والود
و أسعــــــــــد الله أوقاتكم
طاب صباااااحكم
صباح الخير ...
لكم من طير يا وجيه الخير
:
هات لي قلبك وخذ قلبي معك
يمكن أقدر أهجرك أو أخدعك
وأنت جرِّب شوف من با ينفعك
غير قلبي قلب من با يوسعك
أين تروح مني وروحي يتبعك
انت ضيعته وهو ما ضيعك
وان قنعته انت ما با يقنعك
غير قلبي قلب من با يوسعك
حيثما تشتي تروح ما با منعك
انت تدري ان عندي مرجعك ..!!
سلام يا من لها روحي ســلام
ســلام يا من لها قلبي أمان
أنا أنتظر ... وما جاني شيئ
أنتي من أخذ ...وانا اللي أعطيت
وصــدقيني منك أنتي ما لقيت
والله أنتظر منك الكثير من الكلام
وكل صبحي أنا أكتبك في سطوري
إلا الجروح ...ما أحبها ..ولا أحب الحزن
ولا أحب كلمة فراق ...
أنا جـــوي أنتي ..وانتي الفرح
أنتي الســرور والراحة والأمان
وما زلت أنتظر ...وبنتظر
يمكن يكتب الله لي جيتك وإستسلامك
خليك من ماضيك وأنسي همومك
وتعالي جربي سكة دروبي مع دروبك
يمكن تتغير الحال وتزين الأحوال ..
محد يحب بصدق ويترك حبيبة للألم
كيف وهو له الراحة والســند
أنتي وما فيه غيرك أتخيله
تكفين ...يا كثر الأسئـــلة
المهم الطرق واسعة ومتأملة
والدروب تفرح بمقدمك يا جواب الأسئلة
تعالي انا أنتظر في كل مكان فيك أتخيله
وما زلت أبحث فيك عن جواب ...صح ..أو خطأ
أو سهل الله عليك ..لا يمكن تجاوب الأسئلة
للكلمات منبــع ..ولهها مجرى ومجمع
فمنبعها الرووح من ذات الفــؤاد ...
ومجراها تلك المشاعر التي تلجلج بالدواخل
ومجمعها روح تستقبلها وتسكنها بذاتها ..
فيكون لها مقــر آخر بعد أن خرج من منبعها
وهي تنتظــر قدوم شبيهاتها ..الأكبـــر ..
فأكثــر ما يخرج في الـبدايات ...الصغيرات
فمخارجها سهــلة وميســره ...
فالكلمة فهما.. قراءة ...وتمعن ..
بــل رســم صــور بكلمات متقنة ..بفن راسمها
وبإحساس كاتبها ومعبرها ...
فكل كلمة تخرج وهي صادقة الإحساس
تخرج محملة بالمشاعر ...والأحاسيس
حسب حالة منبــــعها ...ومزاجيته كاتبها
فكتاباتي دليل عنواني ...
:
هناك أوقات يئن الحنين ويشتاق جنين الحب لمن يحب
فتكثر العبارات وتئن بنا الى أن تخرج كيفما تشاء
وقد نصــرخ بها شوقا .. وقد نهمس بها ولهاً
وقد نتمتم بها يأسا ... وخجلا ..
فنقول وبسحر العقول بكل ما هو معقول
فنرسم كل الكــلام بحروفنا الوجله بلهفة لتلك الرسمة...
نحدد إطاراتها بتشاكيل متلونة فتكون الحبيبة تتمخطر بفواصل
بين تلك الكلمات التي تتبختل الخيــلا بفواصلها ..
هو الحبيب الذي تتلبد خواطرنا بعد ان يغيب
فلا غيره حبيب نتلهف للقياه ..
ونشتاق لرسم الكلام معاه ..
ونمازحه لكي يسعدنا بضحكاته
فلا أظن أن نسعد بضحكات سواه ..
أوقات تصحى حروفي فيها
وعند كل حمولة تحملها تترنح مثقلة بها
فتتردد حروفي من حملها متعبـــة
وأجد بين كل حرف وحرف فواصل معتلة
ونقااط تدور في حدودها ...محتجــــة
وأنغام على أوتاري ملحنــــــــة
وبكلماتي أغنيها ...بصوتي المبحوح
خوفا ...أن يتطاير المتفرجون ..
ويخســر المنظمون ... بحلفتي ..
لا ...ليست حفلــة ...بل حضـــرتي
فحروفي اليوم ليست مبهمــة
وليست كسالفاتها مثخنــــــة
بل هي اليوم وبوقتي الحاضر
في مسائي ووقت الجاســر
سأقولها ... لحروفي لما أنتي تبقين
وبخواطري متيمـــــــة ...
وبنغم ألحاني متشوقة
سأغنيها بعذوبة وأشدو بكلماتي
واسمعكم صوتي بآهاتي
فيعبر لكم ..ما في خاطري
وستصلكم رسائلي ...
وأنا مكتف لا يهمني ولا ابالي
فهذا الكرم منهم يغطيه عنواني
فلكم أحبتي ...شوقي
وأعذب ألحاني ..
وتحياتي