اليوم لن اطرح موضوع عن شخصيات قد اجبرت التاريخ رغم تياراته
ورغم ما مر به من اعاصير ..
الا انهم تركوا بصمه تشهد لها الامم وترددها الاجيال..
اليوم موضوعنا مختلف
بدايته بحروفي ومضمونه بين اناملكم..
أحبتي من منا لم ترسخ في مخيلته وهو على الكرسي الدراسي ..
من منا لم ترسخ بخياله شخصيه درس عنها .. سمع عنها ..
ومنا من لم يرى شيئا من آثار تلك الشخصية لا يزال حتى موجودا أمامه..؟
والبعض منا قد تتغير الشخصيه من ايام الطفوله عنها عن ايام المراهقه او ايام الشباب
أو لربما تتجتمع جميع تلك الشخصيات وتكون منها شخصياتنا أو تكون حافزا لتحقيق أهدافنا...
هناك من رأى في عبقريه عمر وقوة ايمانه وشجاعته المثل الأعلى بعد رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وتمنى ان يعيش في زمنه فقط ليراه ويتبع خطاه
وهناك من رأي أبو بكر أو علي وعثمان وغيرهم رضي الله عنهم وارضاهم
وهناك من كان له قدوه في شخصيه ما ..
مثل .. هارون الرشيد والمعتصم بالله وعمر بن عبدالعزيز
وهناك الكثير من من جعلته هذه الشخصيه يحدد مجرى حياته من بعد امر الله سبحانه وتعالى
فمنهم من رأى في ابن سينا او الرازي او جابر بن حيان هم من يريد ان يسير على خطاهم
ومنهم من اراد ان يتفقه ويلتزم بخطى الشافعي وابو حنيفه وابن حنبل والمالكي
وهناك الكثير الكثير
والبعض منا لا يزال يكرر مقوله قد قالها احد هؤلاء ..
او مقوله قيلت لأحد هؤلاء النوابغ والعلماء
احبتي ..
ما رأيكم بأن يضع كل منا تلك إسم الشخصيه التي عانقت افكاره ولربما كانت السبب في تحديد اختياره ..
ولكن يا حبذا أن لا نترك او نسجل ..اسمه فقط مجرد اسم وسجل على صفحه
فليكتب كل منا ما هي الكلمه او ما هو الموقف او ما هي المقوله التي جعلت من تلك الشخصيه قدوه له
يكتب ولو سطر واحد كي يعطي هذه الشخصيه حقها وسبب اختيارها...
أحبتي
هيا بنا نسجل هنا جزء من ذلك التاريخ
وليسجل كل منا اسم تلك الشخصيه..
وليذكر اروع كلمه قد قالها .. أو اروع موقف قد سجله له التاريخ
ويكتب اجمل مقوله كتبت عنه..
أعلم أحبتي أن الأغلبيه سيذكرون رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
والحديث عن سيد الخلق يبدأ ولا ينتهي
لذلك ارجو من كل من يكتب عن الرسول ... يكون قد ذكر معه شخصيه اخرى
وكلنا على يقين ان أغلبنا قد تأثر بعده شخصيات
فلا بأس أن نكتب عن كل شخصيه كان لها ذلك التأثير الإيجابي
ولكن ياحبذا لو يكون الحديث عن كل شخصيه برد منفرد
وأخيرا أرجو منكم أحبتي أن لا تخيبوا لي أملي
وأجد ردودكم قد سجلت موسوعه تاريخيه عن هؤلاء العظماء
ويكون منتدانا هو المكتبه الرئيسيه لتلك الموسوعه
وانا باخذ مواضيعكم لكل شخصية يا اني اكمل عليه لو فيه زياد من المعلومة
ام لا واعملها تنسيق واصمملها كتاب للموسوعة
يتفق سورين كيركيجارد في مقالته الأولى «مفهوم السخرية» بشكل عام مع آراء هيغل، مثل وصفه لسقراط بأنه شخصية تاريخية عالمية كانت بمثابة قوة تدميرية لأفكار اليونانيين عن الأخلاق. في رأي هيغل، حطم سقراط فكرة الانسجام الاجتماعي من خلال التشكيك في معنى مفاهيم مثل العدالة والفضيلة. وفي نهاية المطاف حكم الأثينيون على سقراط بالموت. لكنهم لم يستطيعوا إيقاف تطور الفكر الذي بدأه سقراط، ما أدى إلى مفهوم الضمير الفردي لاحقًا. قال هيغل عن الشخصيات التاريخية العالمية:
«كان لهم أن يعرفوا هذا المبدأ الناشئ، وهو ضرورة الخطوة المتتابعة والمباشرة نحو التقدم، والتي كان على عالمهم اتخاذها؛ ولأجل جعل هذا هدفهم، وإنفاق طاقاتهم في الترويج له... فإنهم يموتون مبكرًا مثل الإسكندر؛ أو يقتلوا، مثل قيصر. أو ينقلوا إلى سانت هيلانة، مثل نابليون... إنهم رجال عظماء، لأنهم أرادوا وأنجزوا شيئًا عظيمًا؛ لم يكن الأمر مجرد نزوة، أو مجرد نية، ولكنه كان المناسب لوضعهم، وتماهى مع احتياجات العصر».
مع ذلك، لاحظ هيغل، وتوماس كارليل، وآخرون أن الشخصيات التاريخية العظيمة كانت مجرد رجال ممثلين، ومعبرين عن قوى التاريخ المادية. بل ولم يكن بوسعهم اختيار ما يفعلونه إلا نادرًا. يتعارض هذا مع آراء جورج بانكروفت، أو رالف والدو إيمرسون، الذين أشادوا بالاعتماد على الذات والفردية، وأيضًا مع كارل ماركس، وفريدريك إنجلز الذين شعروا أيضًا أن الأفراد يمكنهم تحديد مصائرهم. وجد إنجلز أن نظام هيغل يحتوي على «تناقض داخلي غير قابل للإصلاح»، إذ أنه قائم على كل من النسبية الجدلية، والمثالية المطلقة.
تصور سبنسر
شعر الفيلسوف الأسكتلندي والنشوئي هربرت سبنسر الذي كان له تأثير كبير في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، أن الشخصيات التاريخية كانت غير مهمة نسبيًا. إذ كتب إلى أحد الأصدقاء قائلاً: «أتجاهل تمامًا العنصر الشخصي في التاريخ، وأظهر حقًا قليلًا من الاحترام للتاريخ في تصوره الاعتيادي». وكتب قائلاً: «إن ميلاد، أو وفاة، أو زواج الملوك، وغيرها من التفاهات التاريخية، من الأمور العالقة بالذاكرة، ليس بسبب أي فوائد مباشرة يمكن أن تنتج عن معرفتهم؛ ولكن لأن المجتمع يعتبرها جزءًا من التعليم الجيد». أيضًا كتب في مقالته «ما هي المعرفة الأكثر قيمة؟»:
«ما يشكل التاريخ حقيقة، أو ما يُسمى كذلك، يُحذف إلى حد كبير من الأعمال المتعلقة به. بدأ المؤرخون بعد وقت طويل في تزويدنا بالمعلومات القيمة حقًا مهما كانت كميتها. في العصور القديمة، كان الملك هو كل شيء ولم يكن للناس أي قيمة؛ لذلك تملأ أفعال الملك الصورة كاملة في تاريخ الأسبقين، والتي تتشكل في خلفيتها الحياة الاجتماعية ولكن بشكل غامض. بينما الآن فقط عندما أصبحت رفاهية الأمم بدلاً من الحكام هي الفكرة السائدة، بدأ المؤرخون في مليء أنفسهم بظاهرة التقدم الاجتماعي. الشيء الذي يهمنا حقًا معرفته هو التاريخ الطبيعي للمجتمع».
الحتمية أو الجبرية
إذا تطرفنا في الرأي، يمكن لنا أن نعتبر أن ما يسميه هيغل «روح العالم»، ويسميه تي إس إليوت «تلك القوى غير الشخصية الضخمة» تسيطر علينا. وأن كل ما يحدث محدد سلفًا. دافع كل من هيغل وماركس عن الحتمية التاريخية على عكس مذهب الاحتمالية، الذي يسمح بنتائج بديلة، والذي دعى إليها فريدريك نيتشه، وميشيل فوكو، وآخرون. ومع ذلك، جادل ماركس ضد استخدام حجة «الحتمية التاريخية» عندما تستخدم لتفسير تدمير الكميونات القديمة في روسيا. بصفته ماركسيًا أرثوذكسيًا، قبل فلاديمير لينين قوانين التاريخ التي اكتشفها ماركس، متضمنًا هذا الحتمية التاريخية للرأسمالية الذي يليها الانتقال إلى الاشتراكية. على الرغم من هذا، اعتقد لينين أيضًا أن الانتقال يمكن أن يتم بشكل أسرع من خلال العمل التطوعي.
في عام 1936، نشر كارل بوبر ورقة مؤثرة عن «فقر التاريخانية»، نُشرت لاحقًا ككتاب في عام 1957، والتي هاجم فيها مبدأ الحتمية التاريخية. أيضًا جادل المؤرخ أشعيا برلين مؤلف كتاب «الحتمية التاريخية» بقوة ضد هذا الرأي، وذهب إلى حد القول بأن بعض الخيارات حرة تمامًا ولا يمكن التنبؤ بها علميًا. قدم برلين وجهات نظره في محاضرة في عام 1953 في كلية لندن للاقتصاد، والتي نُشرت بعد ذلك بوقت قصير. أشار برلين في حديثه إلى وجهات نظر لودفيج فيتجنشتاين، لكن النسخة المنشورة كانت تتحدث بطريقة مستحسنة عن كارل بوبر، وهو ما تسبب في صخب في الوسط الأكاديمي.