تأتي المِنَح مع المِحن، وَعَدَ الله تعالى أم موسى في لحظة كربتها بالفرج مع فضل عظيم،
إذ أرسل ابنها لمن تخاف أن يفتك به ليحفظه لها، الله تعالى
يقول: ﴿وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ ۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ﴾
وعْدُ الله متحققٌ لا محالة مهما طالت المدة وصَعُبت الظروف،
فتوكّل على الله تعالى في كل شؤون حياتك
وإن كنت ترى من منظورك أن فيه هلاكك؛ فالله سبحانه لا يأمرُ بأمرٍ إلا وفيه نجاتك
ولربما كانت آلامك منبع سعادتك.
*لا بلية إلا ويكشفها اليقين بالله جلّ جلاله،*