..
صديقتى


هل تذكرين لقاءاتنا؟
على شاطئ بحر الهوى
عندما كان القمر
يبزغ لنا
.. ليُناجينا

كانت الامواج تداعبنا
وتتسابق من شوقها الينا
.. لتأتينا

وتبرق نجوم السماء لنا
وبالضياء
.. تُوارينا

هل تذكرين فراقنا
وكم اشتاقت للقاءنا قلوبنا
وكان الشوق
.. يُنادينا

وفى لحظة من لحظات شوقى
المستعر..
ناداكِ قلبى بأعلى صوته انى
انتظر ..
شروق شمسكِ على كونى
لتُدفئ كونى
وتُدفِينا

وكأنكِ اصبحتِ حياة لنا انا
وقلبى نعيشها
.. لتُحيينا

كنت اخفى حبى لكِ واهتف
ان الصداقة لنا
.. عناوينا

وكم واريتُ حبى لكِ وراء
صداقتى ..
وكم همست لكِ انا وقلبى
بلهفتى ..
وكم كانت ليالى بعدكِ
.. تُبكينا

هل تذكرين؟
يوم رحيلكِ . ورحيل قلبى
عن اعماقى ..
وطال ليلى وليلكِ واشتعلت
نيران احراقى ..
ويوم عدتى اشرقت شمس
الحب بالحب
.. لتروينا

وارتميت فى احضانكِ لأجد
ذاتى ونفسى ..
فوجدت الامل فى رحابكِ
ومات فى الدنيا
يأسى ..
ويوم ان عدتى بربيعكِ
تفتحت ازهارا وازهرت
.. بساتينا

وسالت دموع عينى
لتشكو اليكِ من حنينى ..
وهمست بحبى اليكِ
وبأنكِ دواء لأهاتى وانينى ..
واعترف الحب
بأننا حلما
وبأنه كان دوما
.. يشتهينا
..