الموضوع: مفتاح الفرج
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31-01-2024, 12:37 AM
سليم منصور غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 856
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور : 01-03-2024 (12:04 AM)
آبدآعاتي : 8,256
موآضيعي : 38
الاعجابات المتلقاة : 364
 حاليآ في : اغادير
دولتي الحبيبه :  Morocco
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم ♡
آلقسم آلمفضل  : الأدبي ♡
آلعمر  : 28 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : مرتبط ♡
الحآلة آلآن  : ارتحت بعد قلق
نظآم آلتشغيل  : Windows 10
عدد الاوسمة  : اثنان
  التقييم : سليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond reputeسليم منصور has a reputation beyond repute
:  water
:  line-sport
:  ithad
مَزآجِي   :  1
 
افتراضي مفتاح الفرج











مفتاح الفرج

حاصرها في المطبخ ، شدها من خلف وشرع يقبل جيدها..
كمن أصابها جنون سلب منها الفكر والتفكير ، تنثرت منه ، بقوة دعته حتى كاد يسقط على حافة عتبة الباب :
ـ كلب خنزير ، ألا تستحيي ، أنا خالتك، أخت أمك ،فكيف غاب منك عقل ؟
يحاول أن يتقرب منها مرة أخرى ، مقلاة السمك على النار أينعت في عيونها أمسكت بمقبضها :
ـ خطوة أخرى وتضيع ملامح وجهك الى الأبد!! ..
يعرف خالته زينب ، متيقن من صرامة اقوالها ، لكن غليان الرغبة المضطرم في أعماقه أعمى عينيه..
ـ يغادر المطبخ ويترك زينب تهوي خلفه على الأرض ،تغتسل بدموعها وهي تستعيد لحظة استبد فيها الشيطان بابن أختها ، انهارت ، عرق الخوف يبلل جسدها وقد تبخرت لها قوة ..
لم تكن تتصورمبلغ حيوانية ابن أختها ، تعرف أنه وقح لكن ليس بالدرجة التي تغريه بالسطو عليها ، وهتك عفتها ..
ماذا كان يتصور ؟ وكم هي المدة التي قضاها وجريمة اغتصاب خالته تلاعب عقله ، تفرك في صدره .. كثيرا ما انتبهت لعيونه تتلاعب على وجهها بنظرات مسروقات لكن لم تكن تتخيل ان تصل الى درجة التفكير في اغتصابها ..
السمك يحترق في زيت المقلاة ، والأدخنة التي عبقت المطبخ قد أرجعتها الى واقعها .. تطفئ نار الفرن ، ثم تنسحب والألم ينهش صدرها ..
تدخل في جلبابها ثم تغادر البيت ..
التجأت زينب الى بيت أختها بعد أن تم طلاقها ، كانت تتوهم أن بيت الأخت وحده الملجأ الآمن من ذئاب الردى التي تجوب الشوارع ، عولت على العمل خادمة في البيوت حتى تساهم في نفقة البيت ، فهي تدرك أن زوج أختها مجرد موظف بسيط بمكتب الحالة المدنية ، وأختها مجرد بائعة في متجر صغير ..
أصرت ألأخت على أن تكتفي زينب بمساعدتها ، بدل العمل في البيوت ،
تدرك جمال أختها ومدى تعرضها لتحرشات الرجال ،ورغم اقتناع زينب بالاقتراح الا أن مايلزمها يفوق ما قد تساعدها به أختها ..
كلما همت زينب بالخروج للبحث عن عمل أثنتها أختها وقدمت لها بعض المال لسد حاجاتها ..
ثلاث ساعات وزينب هائمة بين الازقة لا تدري أية باب تطرق :
خالتها عجوز بالكاد تكفي نفسها مع زوج اكبر منها سنا ، يسكنان كوخا يضيق بهما في حي هامشي فكيف تحشر نفسها معهما ..
تنتهي زينب عند باب عمتها ، يلزم أن تقضي ولو يوما أو يومين الى أن تدبر أمرها ، رغم أن العمة حديثة عهد بزواج فبيتها متسع ، تستطيع أن تمد رجليها في رحابة وعدم الضيق ..كما أن للعمة عاهة قد تفرض عليها قبول زينب ولو موقتا ..
الزوج من فتح الباب ، رجل طويل القامة متوسط العمر فقد زوجته اثر مرض عضال وتزوج عمة السعدية ، رغم عاهة وركها التي لم يكن يتصور أنها قد تعيقها عما يريده وأثاره في السعدية والتي أصلا لم تقبل به الا لغناه وقبوله لها رغم عاهتها ، اغرته بصباها ونظرات لديها ناعسة حالمة توهمها الرجل شبقا ورغبة لدى أنثى تكاد تطرق أبواب العنوسة وعنها يكاد يصفر قطار ، قد تطفئ رغبتها حرمانه الطويل ، لكنها حجبت عنه خلفيات العاهة وأثر القالب الجلدي التي تضعه على وركها حتى تتحرك بيسر ، ..
أدرك أن زينب تريد الاحتماء ببيت عمتها ، لم ينتظر طويلا ، بل لم يفكر أو يقلِّب ما تحرك في نفسه :
زينب أجمل من عمتها ، صورة من المتوفاة زوجته في طولها وتقاطيع وجهها
سبق لها الزواج فهي بخبرة قد ترضي حرمانه ،خفق قلبه بين أضلاعه ، دخل غرفة ونادى زوجته :
ـ لأكن معك صريحا السعدية ، زينب قد أخذت بلبي من أول نظرة ، أكره أن أخونك ، اقترحي عليها الزواج ..
كمن لسعتها عقرب قالت : بمن ؟
تبسم في وجهها ، ضمها اليه وقال : بزوجك
أدركت غايته ،لكن كيف يدوس زوجها الشرع والقانون الا اذا كان على حسابها؟
تملت في وجهه طويلا متوهمة أنه يمزح..
ـ اذا كنت تستطيع القبول بهذا الحرام فلا انا ولا زينب نقبل به..
ـ معناه ساجرها معي الى حرام اذا ارادت البقاء في بيتي ..
ذكاء زينب ألهمها بوسواس عن سبب اختلاء عمتها بالزوج ، دنت من الباب ثم ارخت السمع..
لم تصطبر أكثر ، طيف ابن أختها ومقلاة الزيت تتلاعب بخيالها ، وكما دخلت تلهث خرجت تلعن وزفراتها تحرق صدرها ..
ماذا أصاب بني آدم ؟
دورية من الشرطة تحاصرها ،توهموها بياعة هوى على الطرقات .. بحثت عن بطاقة تعريفها فلم تجدها ، وكانت ليلتها الأولى نومة في ضيافة مركز الشرطة ..
تفاجأ عميد الشرطة وهو يرى زينب أمامه فقد سبق ان اشتغلت في بيته ، قبل وفاة زوجته إثر حادثة سير .. كان يعرف مدى أناقتها وجديتها وأمانتها ،كانت المرحومة زوجته من ساعدتها على الطلاق من زوج سكير لاينام حتى يكسر على جسدها أكثر من مكنسة ..
لم يسألها العميد عن أي شيء ،أكتفى بالتطلع اليها اخرج مفتاح شقته من بين المفاتيح ، سلمه اليها ورجاها انتظاره في بيته ..





بقلمي سبق نشرها



ltjhp hgtv[






آخر تعديل سليم منصور يوم 31-01-2024 في 12:39 AM.
رد مع اقتباس