مقال /. دقة التنظيم الكوني: هل يوجد تفسير علمي أم وجود خالق عظيم؟ بقلم عبدالله السهلي الفعاليات

[طلاع الثنايا]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما أنظر إلى سماء الليل المرصعة بالنجوم أشعر بالتواضع والإعجاب الشديدين بعظمة الله ففي هذه اللحظات الساحرة يتبادر إلى ذهني أسئلة عديدة حول خلق الكون ومدى دقة تنظيمه وتناسقه هل نحن فعلا أمام عمل فني عظيم أبدعه فنان خارق أم أن هناك تفسيرا علميا لذلك؟
إن عظمة الله في خلق الكون تظهر بوضوح عندما نستشعر الدقة الفائقة للكون والاستقرار الذي يتمتع به فالأرض على سبيل المثال تدور حول محورها بشكل ثابت وحول الشمس تلك الحركة هي الأساس وراء اختلاف فصول السنة وطول الايام والليالي لملايين السنين وهذا يحافظ على وجود الحياة واستمرارها إضافة إلى ذلك يوجد نظام معقد من الكواكب تدور حول الشمس وجميعها تتحرك بشكل دقيق ومتناسق هل من الممكن أن يكون هذا صدفة؟ هل تتناسب الصدفة وحدها بقدرة صنع مثل هذه النظامية والتنظيم؟ تبدو لي الإجابة واضحة إن ترتيب ونظام الكون دليل قاطع على خلقه من قبل قوة عليمة ونافذة
وإذ نتحدث عن عظمة الله فلا يمكننا أن نغفل عن الحقيقة الغامضة لبداية الكون إن نشأة الكون من العدم تعد من أكبر الألغاز التي تشغل تفكير العلماء في العصر الحديث إذ كان يفترض في السابق أن الكون كان موجودا دوما ولكن الاكتشافات العلمية الأخيرة تشير إلى أن الكون لم يكن موجودا منذ الأبد وإنما قد نشأ في لحظة ما عبر انفجار عظيم تعرف بـ "الانفجار العظيم" أو "الانفجار الكبير". فمن الذي كان وراء هذا الانفجار الضخم؟ من الذي أعطى الكون وجوده وشكله الحالي؟ هل كان هناك قوة خارقة قوامها الله تعالى تقف وراء هذا الأمر؟
بالإضافة إلى ذلك عندما ننظر إلى خلق الحياة على وجه الأرض فإننا ندرك حقًا عظمة الله فالحياة بحد ذاتها هي أكبر دليل على وجود الخالق توجد صنوف كثيرة من الكائنات الحية،كل منها متخصص في مجاله ومكمل للبيئة التي يعيش فيها. إن هذه التكاملية المدهشة للكائنات الحية تعود إلى صانعها الرحيم والحكيم لا يمكن أن تكون النتيجة مجرد سلسلة من الصدف والتطور.
عندما أفكر في عظمة الله أشعر بالاطمئنان والأمل فإن خلق الله العظيم يشير إلى أنه قوة محبة ورحمة وأنه يهتم بكل ما خلق. فنظرة الإنسان الصادقة للكون ولذلك الخالق العظيم تنعكس في تصرفاته ومعاملته للبيئة الآخرين إن عظمة الله تدعونا للتواضع والتفكير العميق والحب والشفقة.
فعظمة الله لا تقدر بأي كلمات بشرية إنها أكبر بكثير وأعظم مما يمكن أن نتخيل.


على دروب الخير دائما نلتقى

بقلم عبدالله السهلي الفعاليات

[نظرة أمل]

فعظمة الله لا تقدر بأي كلمات بشرية إنها أكبر بكثير وأعظم مما يمكن أن نتخيل.
هذا السطر الاخير جواب لسؤالك الاول
سلم لنا فكرك الراقي
تحياتي واجمل امنياتي

[حور]

‏سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل الباري لك سعادة دائمة
ودي وتقديري لسموك

[النَّاعِمَــة]

-








































أنا من عُشاق التأمل خاصة في السماء
والنجَوم و تعظيم الله في خلقها وتصويرها
وابداعه سُبحانه وتعالى في النظر اليها دومًا
ابدعت عبدالله مقال رائع وهادف جدًا و رسالة
مُبطنة عن اهمية التأمل في عظمة الله . .
- يُختم ويُرفع والإضافة للإدارة :77: .

[آمتنان]

,’

تبـارك الله أحسن الخالقين ..
وان في خلقه لشؤون ..


تسلم على هذا الطرح المتميز ..

[فـْجـرٰ]

؛


؛


-انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~ً

[سلطان الشوق]

اخي عبدالله السلهلي

اسمح لي اختلف معك في بعض مفرداتك التي لم توفق فيها ربما

الله سبحانة وتعالى خلق السموات والأرض في ستة ايام وليس كما تطرقت بالانفجار الكوني

خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها,في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر، كما قال ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شيئًا أَنْ )ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها,فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض ، بل جعلها في ستة أيام فالعجل الذي لا يتدبر الأمور قد يخل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان

كذلك تطرقت الي كلمة فنان خارق في بداية حديثك
اسمحلي الله عز وجل منزة وله الأسماء الحسنى
تمنيت ان تغير هذا الوصف بوصف يليق بخالقنا سبحانة وتعالى

هذا والله أعلم

[طلاع الثنايا]

فعظمة الله لا تقدر بأي كلمات بشرية إنها أكبر بكثير وأعظم مما يمكن أن نتخيل.
هذا السطر الاخير جواب لسؤالك الاول
سلم لنا فكرك الراقي
تحياتي واجمل امنياتي

أختي نظرة أمل شرفني مرورك الذي أنار لي المتصفح

كل الود

[طلاع الثنايا]

‏سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
اسأل الباري لك سعادة دائمة
ودي وتقديري لسموك

أختي حور شرفني مرورك الذي أنار لي المتصفح

كل الود

[طلاع الثنايا]

-








































أنا من عُشاق التأمل خاصة في السماء
والنجَوم و تعظيم الله في خلقها وتصويرها
وابداعه سُبحانه وتعالى في النظر اليها دومًا
ابدعت عبدالله مقال رائع وهادف جدًا و رسالة
مُبطنة عن اهمية التأمل في عظمة الله . .
- يُختم ويُرفع والإضافة للإدارة :77: .



أختي النعامة شرفني مرورك الذي أنار لي المتصفح

كل الود

[طلاع الثنايا]

,’

تبـارك الله أحسن الخالقين ..
وان في خلقه لشؤون ..


تسلم على هذا الطرح المتميز ..

أختي امتنان شرفني مرورك الذي أنار لي المتصفح

كل الود

[طلاع الثنايا]

؛


؛


-انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~ً




أختي الروح شرفني مرورك الذي أنار لي المتصفح

كل الود

[طلاع الثنايا]

اخي عبدالله السلهلي

اسمح لي اختلف معك في بعض مفرداتك التي لم توفق فيها ربما

الله سبحانة وتعالى خلق السموات والأرض في ستة ايام وليس كما تطرقت بالانفجار الكوني

خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها,في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر، كما قال ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شيئًا أَنْ )ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها,فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض ، بل جعلها في ستة أيام فالعجل الذي لا يتدبر الأمور قد يخل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان

كذلك تطرقت الي كلمة فنان خارق في بداية حديثك
اسمحلي الله عز وجل منزة وله الأسماء الحسنى
تمنيت ان تغير هذا الوصف بوصف يليق بخالقنا سبحانة وتعالى

هذا والله أعلم





يا مرحبا فيك أخوي الشاعر سلطان الشوق
ابد وخذ راحتك في الاختلاف ونعود
بداية الخلاف وان شاء الله ما يكون فيه خلاف وانما قد يكون لبس منك وعدم فهم معنى بعض المفردات...
نبدا من بداية قولك وكان هو نقطة الخلاف حيث تقول**
الله سبحانة وتعالى خلق السموات والأرض في ستة ايام وليس كما تطرقت بالانفجار الكوني

نعود للسياق اللغوي في كلمة الانفجار الكوني ...من هنا
السياق اللغوي ...الحقيقة الغامضة لبداية الكون إن نشأة الكون من العدم تعد من أكبر الألغاز التي تشغل تفكير العلماء في العصر الحديث إذ كان يفترض في السابق أن الكون كان موجودا دوما ولكن الاكتشافات العلمية الأخيرة تشير إلى أن الكون لم يكن موجودا منذ الأبد وإنما قد نشأ في لحظة ما عبر انفجار عظيم تعرف بـ "الانفجار العظيم" أو "الانفجار الكبير". فمن الذي كان وراء هذا الانفجار الضخم؟ من الذي أعطى الكون


اخوي سلطان اين كلمة الخلق التي تتحدث عنها وتويدها بالآية القرآنية
هل يوجد كلمة خلق فيما ذكرت ... ولكن أرى أنك أدخلتها* من عندك فلا تقول كلام لم أقوله...


ثانيا حديثي من بداية السياق اعد قراء السياق أعلاه وكنت أتحدث عن الاكتشافات وعن نظرية الانفجار العظيم وهذه النظرية* لا تتعارض من حيث المبدأ ما قرره الاسلام من بدأ الخلق ولكنها على ايه حال ليست مستندا لأهل الإيمان في وجود الله وخلقه ولا هي القول المستقر في تفسير نشأة الكون وانما هي مجرد نظرية من النظريات التفسيرية أما تفاصيل هذه النظرية فالله أعلم بها


ولكن اعتقد انك دخلت عرض بدون ما تعرف عن الانفجار العظيم وانما نظرية وربما اول مرة تسمعها مني بأنها نظرية فقط ...
ولكن اعتقد ان كل منا في وادي يتحدث

شرفني مرورك ونقاشك اخوي سلطان

[الاقشر]

ولا يزال الكثير من اسرار الخالق
لم تكتشف بعد في هذا الخلق العظيم
فما يوجد في هذه الارض لم نعرف عنه الكثير حتى
فما حال السماء ومافوقها من عجائب واسرار ؟
سبحانه تبارك الخالق
بارك الله فيك يالغالي
ابونوره
على هذا الطرح الطيب يابعدهم
:77::77:

[بحة خفوق]

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,

[جنون الورد ❀]

سبحانك يارب
مقال مليان عظمه وتفكر
تسلم على جمال حرفك :77: ..

[طلاع الثنايا]

أخواني وأخواتي شرفني مروركم الذي أنار لي المتصفح


كل الود

[ميارا]

مقال اكثر من رائع
وقلم يشرق بالمعرفه والتميز
جميل ما خط لنا قلمك
دام ابداعك وتألقك :77::77:

[ĂĐмйŤ.7βĶ]

،




يمال العافيه
وتسلم ايدك ع المقال
لك الزين + :77:

[طلاع الثنايا]

شكراً لكم يا زعماء المنتدى، فأنتم كالنجوم تشابه وإن تباعدتم ما تزالون مضيئين في سماء هذا المكان الرائع لذلك فمشاركتكم وتواجدكم هنا لا يعد إلا مسرة وسعادة وإغناء لنا جميعا..

كل الود

[al-prince]

أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ.
http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif

[طلاع الثنايا]

أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ.
http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tls78c1qbs47q.gif
مروركم مقبول وسعيكم مشكور

كل الود