طلاع الثنايا
19-10-2023, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر مهارة الكاتب في تمرير المقال على مقصات الرقيب إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها أي كاتب محترف فعندما يقوم الكاتب بكتابة مقال معين فإنه يعمل على تنظيم الأفكار وترتيبها بطريقة منطقية وسلسة في النص وهذا يعني أنه عليه أن يكون قادرا على تمرير المقال على مقصات الرقيب أو الناقد الذي يقيم ويقوم بتصحيح وتحسين ما تم كتابته.
لكن ليست مهارة سهلة حيث يشترط في الكاتب أن يكون لديه القدرة على نقد نفسه وتقبل الانتقاد في الغرض من تمرير المقال على مقصات الرقيب هو تحسين جودة النص وتجنب الأخطاء اللغوية و النحوية والتركيبة حيث يمكن للنقاد أن يكتشفوا الثغرات والقصور في النص ويقدموا اقتراحات لتعديلها وتحسينها.
قد تكون مقصات الرقيب من الطلاب والزملاء أو من الأساتذة والمحررين الأكثر خبرة في المجال يهدف المقص في هذه الحالة إلى حظر الأخطاء وتعزيز الجوانب الإيجابية في النص وهذا يساعد الكاتب على تعزيز مهاراته الكتابية ورفع مستوى كتاباته.
ولكي يكون الكاتب ماهرا في تمرير المقال على مقصات الرقيب فإنه يجب أن يتبع بعض الخطوات والإرشادات أولا يجب على الكاتب أن يراجع نصه بنفسه بعد الانتهاء من كتابته ويشدد على تفتيش الأخطاء النحوية أو الإملائية و التركيبية والأسلوبية ثانيا ينبغي عليه أن يشترك النص مع الآخرين قبل نشره أو تقديمه وأن يأخذ ملاحظاتهم واقتراحاتهم بعين الاعتبار.
لا ينبغي أن يتعرض الكاتب للنقد بشكل شخصي أو يعتبره تهديدا له و إنما يجب أن ينظر إليه كفرصة لتعلم المزيد وتحسين نفسه فالمقصات يساعدون الكاتب على تفحص أفكاره وتوجيهه في الاتجاه الصحيح وبالتالي فإن التعلم المستمر سيساهم في تطوير قدرات الكاتب وتحسينها..
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المهارة ليست محصورة في مجال الكتابة الأدبية فحسب وإنما تشمل أيضا الكتابة الصحفية والأكاديمية والتقنية وغيرها من المجالات في قدرة الكاتب على تمرير المقال على مقصات الرقيب هي عنصر أساسي لضمان احترافه ونجاحه في أي مجال.
وفي النهاية يمكن القول أن مهارة الكاتب في تمرير المقال على مقصات الرقيب ليست مجرد مهارة فردية و إنما هي جزء لا يتجزأ من عملية الكتابة وتطويرها وبفضل هذه المهارة يمكن للكاتب تحقيق الكمال والاتقان في كتاباته وتجاوز التحديات اللغوية والنقدية لإيصال رسالته بفعالية وقوة للقارئ.
بقلم أخوكم عبدالله السهلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر مهارة الكاتب في تمرير المقال على مقصات الرقيب إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها أي كاتب محترف فعندما يقوم الكاتب بكتابة مقال معين فإنه يعمل على تنظيم الأفكار وترتيبها بطريقة منطقية وسلسة في النص وهذا يعني أنه عليه أن يكون قادرا على تمرير المقال على مقصات الرقيب أو الناقد الذي يقيم ويقوم بتصحيح وتحسين ما تم كتابته.
لكن ليست مهارة سهلة حيث يشترط في الكاتب أن يكون لديه القدرة على نقد نفسه وتقبل الانتقاد في الغرض من تمرير المقال على مقصات الرقيب هو تحسين جودة النص وتجنب الأخطاء اللغوية و النحوية والتركيبة حيث يمكن للنقاد أن يكتشفوا الثغرات والقصور في النص ويقدموا اقتراحات لتعديلها وتحسينها.
قد تكون مقصات الرقيب من الطلاب والزملاء أو من الأساتذة والمحررين الأكثر خبرة في المجال يهدف المقص في هذه الحالة إلى حظر الأخطاء وتعزيز الجوانب الإيجابية في النص وهذا يساعد الكاتب على تعزيز مهاراته الكتابية ورفع مستوى كتاباته.
ولكي يكون الكاتب ماهرا في تمرير المقال على مقصات الرقيب فإنه يجب أن يتبع بعض الخطوات والإرشادات أولا يجب على الكاتب أن يراجع نصه بنفسه بعد الانتهاء من كتابته ويشدد على تفتيش الأخطاء النحوية أو الإملائية و التركيبية والأسلوبية ثانيا ينبغي عليه أن يشترك النص مع الآخرين قبل نشره أو تقديمه وأن يأخذ ملاحظاتهم واقتراحاتهم بعين الاعتبار.
لا ينبغي أن يتعرض الكاتب للنقد بشكل شخصي أو يعتبره تهديدا له و إنما يجب أن ينظر إليه كفرصة لتعلم المزيد وتحسين نفسه فالمقصات يساعدون الكاتب على تفحص أفكاره وتوجيهه في الاتجاه الصحيح وبالتالي فإن التعلم المستمر سيساهم في تطوير قدرات الكاتب وتحسينها..
ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المهارة ليست محصورة في مجال الكتابة الأدبية فحسب وإنما تشمل أيضا الكتابة الصحفية والأكاديمية والتقنية وغيرها من المجالات في قدرة الكاتب على تمرير المقال على مقصات الرقيب هي عنصر أساسي لضمان احترافه ونجاحه في أي مجال.
وفي النهاية يمكن القول أن مهارة الكاتب في تمرير المقال على مقصات الرقيب ليست مجرد مهارة فردية و إنما هي جزء لا يتجزأ من عملية الكتابة وتطويرها وبفضل هذه المهارة يمكن للكاتب تحقيق الكمال والاتقان في كتاباته وتجاوز التحديات اللغوية والنقدية لإيصال رسالته بفعالية وقوة للقارئ.
بقلم أخوكم عبدالله السهلي