حسان
06-03-2023, 03:08 PM
الهروب دوما عار يلازم صاحبه ويضعه
في خانت الجبن والفرار من المواجهة
وهو سلوك يوصف بالسلبية
الا الهروب من وحل الانحطاطات
الاخلاقيةوالسلوكيه هنا
يكون للهروب معني ايجابيا
ويرفع صاحبه الي درجة الحكماء
فالهروب من ساحات الوغى جبن وعار
والهروب من مواجهات الحمقي للنفس اكبار
فكم من هامات انحنت وجلا وهي تكسر
هبتها وكم من قلوب رضخت لويلات الانانية
حتي صارت جمادا لاتحرك فيها عزة النفس
والامر الواقع الخضوع له يقصم ظهر الرجال
ومهان ذاك الذي يساوم بكبرياؤه لينال رضا
الناس باسقاط هيبته
والتماهي مع التملق رداء لفاقد الكرامة
وهو اذلال وكسر للشموخ
والمقابل مع التقدير اعزاز والهيبات مع
التحقير خزي و وصمة عار
ومظاهر النفس لا تحجب العلل الدفينة
بدثارالرياء في جوف الانسان
والاصالة معدن ندر في زمن الزيف
فكم من فخار طلي بماء الذهب وهو فخار
فبان اصله وكانت نهايته سلة المهملات
اما التبر فذاك مكانه في جيد الحسان
تزهو به في خيلاء العز لانه معدن اصيل
ووشاح الخديعة لايمنح صك الحكمة والاتزان
والحياء هالة من نور تحف ذاك العفيف
وتمنع عنه فحش القول وبذاءة اللسان
لان الحياء سماحة
ومن يتلصص لكشف الأسرار يفقد
هيبة نفسه في قرارها وهو يتظاهر بالذكاء
ووضيع هو من ينقل الكلام بين الناس بسوء
وينشط في نبش المساؤي للايقاع
بين البشر متخذا ثقة طرف ما به
يظهر له بوجه صبوح يواري سؤات
قسمات قبحه ببعض الخدع والحيل
ومثل هذا لايجد مكانته في المجتمع
الا في اجواء عكرت مياهها
بصدا الاخلاق النتنة
وعجبي من نفوس جبلت علي التذلف
تنتقص قدرها مع كل حرف خطته
تظن انها تخدع ذاك المجامل
وللوقاراناس يعرفون قدره وهو
تاج علي راس الاصلاء
وبعض الصراحة لا تخلو من الوقاحة
خاصة ان كانت صراحة مبنية علي
علي الغيرة والاحقاد
وتافه هو من يصادقك لمصلحة ثم اذا
ما انقضت جحد فضلك عليه
والنقد والانتقادبينهما شتان
فالنقد فن لمن يدرك معناه والانتقاد
نقيض المعني لمن عرف روعة
النقد عندما يكون لهدف نبيل
فهل الهروب من الاوحال عار؟
وهل الهروب الي السمو بالنفس جبن ؟
كلا والف لا
بل هو الهروب الايجابي
اذن ......
مرحبا بهروب يرفع صاحبه عن التردي
والانزلاق في برك اسنة
ومرحبا بهروب يحفظ للفرد
كرامته وهيبته
بدل ان تكون عرضة لتلاعب الجهلاء
ففرو باخلاقكم من اوحال السوء
فهي اغلي ماتملكون
مقال : بقلمي
طيب الله اوقاتكم
في خانت الجبن والفرار من المواجهة
وهو سلوك يوصف بالسلبية
الا الهروب من وحل الانحطاطات
الاخلاقيةوالسلوكيه هنا
يكون للهروب معني ايجابيا
ويرفع صاحبه الي درجة الحكماء
فالهروب من ساحات الوغى جبن وعار
والهروب من مواجهات الحمقي للنفس اكبار
فكم من هامات انحنت وجلا وهي تكسر
هبتها وكم من قلوب رضخت لويلات الانانية
حتي صارت جمادا لاتحرك فيها عزة النفس
والامر الواقع الخضوع له يقصم ظهر الرجال
ومهان ذاك الذي يساوم بكبرياؤه لينال رضا
الناس باسقاط هيبته
والتماهي مع التملق رداء لفاقد الكرامة
وهو اذلال وكسر للشموخ
والمقابل مع التقدير اعزاز والهيبات مع
التحقير خزي و وصمة عار
ومظاهر النفس لا تحجب العلل الدفينة
بدثارالرياء في جوف الانسان
والاصالة معدن ندر في زمن الزيف
فكم من فخار طلي بماء الذهب وهو فخار
فبان اصله وكانت نهايته سلة المهملات
اما التبر فذاك مكانه في جيد الحسان
تزهو به في خيلاء العز لانه معدن اصيل
ووشاح الخديعة لايمنح صك الحكمة والاتزان
والحياء هالة من نور تحف ذاك العفيف
وتمنع عنه فحش القول وبذاءة اللسان
لان الحياء سماحة
ومن يتلصص لكشف الأسرار يفقد
هيبة نفسه في قرارها وهو يتظاهر بالذكاء
ووضيع هو من ينقل الكلام بين الناس بسوء
وينشط في نبش المساؤي للايقاع
بين البشر متخذا ثقة طرف ما به
يظهر له بوجه صبوح يواري سؤات
قسمات قبحه ببعض الخدع والحيل
ومثل هذا لايجد مكانته في المجتمع
الا في اجواء عكرت مياهها
بصدا الاخلاق النتنة
وعجبي من نفوس جبلت علي التذلف
تنتقص قدرها مع كل حرف خطته
تظن انها تخدع ذاك المجامل
وللوقاراناس يعرفون قدره وهو
تاج علي راس الاصلاء
وبعض الصراحة لا تخلو من الوقاحة
خاصة ان كانت صراحة مبنية علي
علي الغيرة والاحقاد
وتافه هو من يصادقك لمصلحة ثم اذا
ما انقضت جحد فضلك عليه
والنقد والانتقادبينهما شتان
فالنقد فن لمن يدرك معناه والانتقاد
نقيض المعني لمن عرف روعة
النقد عندما يكون لهدف نبيل
فهل الهروب من الاوحال عار؟
وهل الهروب الي السمو بالنفس جبن ؟
كلا والف لا
بل هو الهروب الايجابي
اذن ......
مرحبا بهروب يرفع صاحبه عن التردي
والانزلاق في برك اسنة
ومرحبا بهروب يحفظ للفرد
كرامته وهيبته
بدل ان تكون عرضة لتلاعب الجهلاء
ففرو باخلاقكم من اوحال السوء
فهي اغلي ماتملكون
مقال : بقلمي
طيب الله اوقاتكم