سمـــو
14-08-2022, 07:00 PM
متلازمة فانكوني (http://www.nkhufuq.com/vb/tags.php?tag=%DD%C7%E4%DF%E6%E4%ED) - فقر دم فانكوني Fanconi Syndrome - Fanconi anemia
تسميات أخرى للحالة : فقر الدم اللامصنع الخلقي ( نقص عناصر الدم الشامل البنيوي اللاتنسجي )
ما هو هذا المرض و ما هو سببه؟
هو مرض وراثي غالباً (في 99 % من الحالات ) ، و يسبب نقص عناصر الدم الثلاثة منذ الولادة ، أي
تنقص لدى الطفل و المريض كل من الكريات الحمراء و البيضاء و الصفيحات ، فهو مرض عائلي
وراثي بصفة جسمية صاغرة (مقهورة أو متنحي ة) متفاوتة النفوذية ، و يجب أن يكون الوالدين حاملين
للمورثة المسؤولة ليكون هناك احتمال 25 % لإنجاب طفل مصاب في كل حمل.
ما هي أعراض المرض ؟
قد تكون تظاهراته معتدلة بسبب عوامل أخرى وراثية أو بيئية و لا يشاهد نقص الكريات عادة عند الولادة أو خلال مرحلة الرضاعة الباكرة:
* تبدأ الإصابة سريرياً ما بين عمر 1.5 – 22 عاماً ووسطياً بعمر 6-8 سنوات
* تصادف عند ثلثي المصابين تشوهات خلقية أكثرها شيوعاً: صغر الرأس و صغر العينين و غياب الكعبرة و الإبهام و كذالك تشيع تشوهات القلب و الكلية و يشاهد قصر القامة و تصبغات جلدية معممة عند أكثر من ثلثي المصابين ولا تصادف في بعض الحالات تشوهات تشريحية هامة .
* وأول الأعراض ظهوراً هو كدمة بنقص الصفيحات ويتلوها فقر شديد مترقي و نقص الكريات البيض .
* و يؤدي عدم تنسج النقي APLASIA أو حلول أنسجة أخرى محل عناصره المكونة للدم الى نقصان شديد في عناصر الدم يتظاهر سريرياً بفقر الدم و نزف بنقص الصفيحات و ضعف مقاومة للأخماج بسبب نقص الكريات البيض المعتدلات وقد درج تصنيف قلة الكريات الشاملة مع فاقات الدم غير إن عقابيل نقص الصفيحات و العدلات أكثر خطراً من فاقة الدم.
* في حالات قليلة يكون سرطان الدم هو أول علامة للمرض
يجب تفريق فقر دم فانكوني عن خلل التقرن الخلقي dyskeratosis congengenita و هو شكل نادر من خلل تنسج الوريقة الظاهرة ectodermal dysplasia يشاهد فرط التصبغ و نقص الكريات الشامل و قصر القامة في كلا الحالتين ولكن التشوهات الكلوية و الصقلية لا تشاهد عادة خلل التقرن الخلقي
ماذا تكشف الفحوص المخبرية عند الطفل المصاب ؟
يبدي الدم المحيطي نقصاً شديداً شاملاً في عناصر الدم و تكون الكريات الحمر ضخمة و mcv ما بين 96-105 فيمتوليتر ، و قد تسبق ضخامة الحمر نقص التنسج بعدة سنوات أما النقي فناقص الخلوية بشدة مع تثبيط في عناصره كافة و زيادة في النسيج الشحمي و تبرز فيه الخلايا البدينة mast و المصورية plasma و الشبكية erticulam .
و توفر خزعة النقي الجراحية أو الخزعة بالإبرة عينة كبيرة للحكم على الخلوية كرديف للبزالة .
يزداد الخضاب f بحدود 5-15 % و قد يسبق ارتفاعه نقص التنسج و نقص الكريات .
و يمكن مشاهدة ترقطات من الخضاب f ضمن الكريات الحمر بطريقة kleihauer – betke ، و تبدي مزارع النقي في الزجاج نقصاً في طلائع الحمر و المحببات ، كما يكشف فحص الصبغيات في لمفاويات الدم المحيط وجود تكسرات breaks و فراغات gaps و تشكيلات مستحدثة rearrangements بنسبة عالية (10-70% ) و هذه التبدلات لا تتعدى 10% من الصبغيات في الحالات السوية و هي تسبق نقص الكريات أيضا .
هل يمكن تشخيص الحالة قبل ولادة الطفل ؟
هذا ممكن بدراسة الصبغيات للجنين و خاصة عند وجود حالة عائلية سابقة مماثلة.
ما هو العلاج ؟
1. العلاج الأنسب و الشافي هو زرع النقي ، أو زرع الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري Hematopoietic stem cell transplantation
2. يفيد كذلك معالجة الطفل بالعوامل المنشطة لتوليد الكريات في النقي المسامة GM-CSF
3. المعالجة العرضية بالصادات ونقل الدم المتكرر ضرورية للمريض
4. تعتبر السيتروئيدات الاندروجينية ذات فائدة في العلاج ، و تعطى بروبيونات التستوستيرون بشكل حبوب تحت اللسان بمقدار 1-2 مع/كغ/اليوم و الجرعة القصوى 60مغ / اليوم أو تعطى 400-600 مع حقناً بالعضل كل أربعة أسابيع كما يمكن إن تستخدم المشتقات الاندروجينية التركيبية . و تضاف كذالك جرعة صغيرة من السيتروئيدات القشرية كالبريدنيزون 5-10 مغ أو ما يعادل لتقليل الميل للتكدم و النزف و لتأخير تسارع العمر العظمي و تحصل الاستجابة الدموية عند اغلب المرضى خلال 2-4 أشهر فتزداد خلوية النقي و يرتفع الخضاب ، أما العدلات فاستجابتها اقل ، و قد لا تبدي الصفيحات سوى زيادة معتدلة . ومن الممكن إنقاص جرعة الأندروجين عندما يصل الخضاب إلى حدوده السوية غير إن إنقاصه السريع أو المفاجئ قد يحدث انتكاسة .
تسميات أخرى للحالة : فقر الدم اللامصنع الخلقي ( نقص عناصر الدم الشامل البنيوي اللاتنسجي )
ما هو هذا المرض و ما هو سببه؟
هو مرض وراثي غالباً (في 99 % من الحالات ) ، و يسبب نقص عناصر الدم الثلاثة منذ الولادة ، أي
تنقص لدى الطفل و المريض كل من الكريات الحمراء و البيضاء و الصفيحات ، فهو مرض عائلي
وراثي بصفة جسمية صاغرة (مقهورة أو متنحي ة) متفاوتة النفوذية ، و يجب أن يكون الوالدين حاملين
للمورثة المسؤولة ليكون هناك احتمال 25 % لإنجاب طفل مصاب في كل حمل.
ما هي أعراض المرض ؟
قد تكون تظاهراته معتدلة بسبب عوامل أخرى وراثية أو بيئية و لا يشاهد نقص الكريات عادة عند الولادة أو خلال مرحلة الرضاعة الباكرة:
* تبدأ الإصابة سريرياً ما بين عمر 1.5 – 22 عاماً ووسطياً بعمر 6-8 سنوات
* تصادف عند ثلثي المصابين تشوهات خلقية أكثرها شيوعاً: صغر الرأس و صغر العينين و غياب الكعبرة و الإبهام و كذالك تشيع تشوهات القلب و الكلية و يشاهد قصر القامة و تصبغات جلدية معممة عند أكثر من ثلثي المصابين ولا تصادف في بعض الحالات تشوهات تشريحية هامة .
* وأول الأعراض ظهوراً هو كدمة بنقص الصفيحات ويتلوها فقر شديد مترقي و نقص الكريات البيض .
* و يؤدي عدم تنسج النقي APLASIA أو حلول أنسجة أخرى محل عناصره المكونة للدم الى نقصان شديد في عناصر الدم يتظاهر سريرياً بفقر الدم و نزف بنقص الصفيحات و ضعف مقاومة للأخماج بسبب نقص الكريات البيض المعتدلات وقد درج تصنيف قلة الكريات الشاملة مع فاقات الدم غير إن عقابيل نقص الصفيحات و العدلات أكثر خطراً من فاقة الدم.
* في حالات قليلة يكون سرطان الدم هو أول علامة للمرض
يجب تفريق فقر دم فانكوني عن خلل التقرن الخلقي dyskeratosis congengenita و هو شكل نادر من خلل تنسج الوريقة الظاهرة ectodermal dysplasia يشاهد فرط التصبغ و نقص الكريات الشامل و قصر القامة في كلا الحالتين ولكن التشوهات الكلوية و الصقلية لا تشاهد عادة خلل التقرن الخلقي
ماذا تكشف الفحوص المخبرية عند الطفل المصاب ؟
يبدي الدم المحيطي نقصاً شديداً شاملاً في عناصر الدم و تكون الكريات الحمر ضخمة و mcv ما بين 96-105 فيمتوليتر ، و قد تسبق ضخامة الحمر نقص التنسج بعدة سنوات أما النقي فناقص الخلوية بشدة مع تثبيط في عناصره كافة و زيادة في النسيج الشحمي و تبرز فيه الخلايا البدينة mast و المصورية plasma و الشبكية erticulam .
و توفر خزعة النقي الجراحية أو الخزعة بالإبرة عينة كبيرة للحكم على الخلوية كرديف للبزالة .
يزداد الخضاب f بحدود 5-15 % و قد يسبق ارتفاعه نقص التنسج و نقص الكريات .
و يمكن مشاهدة ترقطات من الخضاب f ضمن الكريات الحمر بطريقة kleihauer – betke ، و تبدي مزارع النقي في الزجاج نقصاً في طلائع الحمر و المحببات ، كما يكشف فحص الصبغيات في لمفاويات الدم المحيط وجود تكسرات breaks و فراغات gaps و تشكيلات مستحدثة rearrangements بنسبة عالية (10-70% ) و هذه التبدلات لا تتعدى 10% من الصبغيات في الحالات السوية و هي تسبق نقص الكريات أيضا .
هل يمكن تشخيص الحالة قبل ولادة الطفل ؟
هذا ممكن بدراسة الصبغيات للجنين و خاصة عند وجود حالة عائلية سابقة مماثلة.
ما هو العلاج ؟
1. العلاج الأنسب و الشافي هو زرع النقي ، أو زرع الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري Hematopoietic stem cell transplantation
2. يفيد كذلك معالجة الطفل بالعوامل المنشطة لتوليد الكريات في النقي المسامة GM-CSF
3. المعالجة العرضية بالصادات ونقل الدم المتكرر ضرورية للمريض
4. تعتبر السيتروئيدات الاندروجينية ذات فائدة في العلاج ، و تعطى بروبيونات التستوستيرون بشكل حبوب تحت اللسان بمقدار 1-2 مع/كغ/اليوم و الجرعة القصوى 60مغ / اليوم أو تعطى 400-600 مع حقناً بالعضل كل أربعة أسابيع كما يمكن إن تستخدم المشتقات الاندروجينية التركيبية . و تضاف كذالك جرعة صغيرة من السيتروئيدات القشرية كالبريدنيزون 5-10 مغ أو ما يعادل لتقليل الميل للتكدم و النزف و لتأخير تسارع العمر العظمي و تحصل الاستجابة الدموية عند اغلب المرضى خلال 2-4 أشهر فتزداد خلوية النقي و يرتفع الخضاب ، أما العدلات فاستجابتها اقل ، و قد لا تبدي الصفيحات سوى زيادة معتدلة . ومن الممكن إنقاص جرعة الأندروجين عندما يصل الخضاب إلى حدوده السوية غير إن إنقاصه السريع أو المفاجئ قد يحدث انتكاسة .