سـجــى
08-01-2022, 05:56 PM
يصعب على أي شركة أن تنافس شركة جوجل، حتى لو كانت شركة مايكروسوفت نفسها، وخصوصًا عند الحديث عن مجال البحث عبر الإنترنت، وهو مجال عمل شركة جوجل الرئيسي، ومصدر أرباحها الضخمة والمتزايدة.
وكما نعلم فإن شركة مايكروسوفت تمتلك محرك البحث الخاص بها، بينج، والذي لا يشيع استخدامه ولعل عددًا لا بأس به من المستخدمين لم يسمع عنه من الأساس. ولذلك فإن الفكرة السائدة عن محرك بحث بينج دائمًا ما ترتبط بالفشل.
لكن الوضع ليس كذلك بالنسبة لمحرك البحث ذو الإثني عشر عام، والذي أتى لخلافة محرك بحث MSN و Windows Live Search من قبله.
حقق محرك البحث بينج إيرادات وصلت إلى 7.74 مليار دولار أمريكي في العام المالي 2020. ولعل هذه الإيرادات توضح لنا أنه ليس فاشلًا، وأن مايكروسوفت لا تنوي التخلي عنه في أي وقت قريب. وذلك بالرغم من أن جوجل قد حققت 147 مليار دولار أمريكي في نفس الفترة.
وعلى الرغم من نجاح جوجل الشديد في مجال البحث عن الإنترنت خصوصًا مع شبكتها الإعلانية الطائلة. إلا أن مايكروسوفت قد امتلكت ميزة إضافية، وهي نظام تشغيل ويندوز. والذي يعتمد على محرك بحث بينج بشكل رئيسي.
مايكروسوفت لن تتخلى عن بينج
يعتمد نظام تشغيل ويندوز على محرك بحث بينج بشكل رئيسي، ما لم يغير المستخدم إعداداته. كما أن مايكروسوفت تمتلك كمًا كبيرًا من التطبيقات والخدمات التي ترتبط هي الأخرى بمحرك بينج.
كما أن الشركة قد حصلت على عقد جديد لإعدارة عمليات البحث على كلًا من Yahoo! و AOL وغيرها من شركات شركة Verizon للاتصالات، وعلى الرغم من أن المنافسة مع جوجل ما زالت مستحيلة، إلا أن هذه المنصات تستلم بالفعل أعدادًا مهولة من الزيارات.
وما زال عددًا كبيرًا من المستخدمين المحترفين أو المشاريع الناشئة يديرون حملات إعلانية ضمن محرك بحث مايكروسوفت، وذلك على الرغم من أن حصلته السوقية في الولايات المتحدة هي 5.67% فقط.
وتتيح مايكروسوفت ضمن شبكتها الإعلانية المعتمدة على محرك بحث بينج مميزات كبيرة جدًا فيما يخص الاستهداف، وذلك كميزة تسويقية ضد جوجل. كما أن مايكروسوفت تمتلك أيضًا شبكة لينكد إن المخصصة للمحترفين، والتي تضم شبكتها الإعلانية.
وبناءًا على المعلومات التي كشفت عنها الشركة فإن معظم مستخدمي محرك بحث هم في عمر 35 سنة أو أكبر، وعليه فإنهم على الأغلب يمتلكون أطفالًا، ولا شك في أن هذه الفئة القابلة للاستهداف قد جذبت آلاف المعلنين للمنصة.
تمتلك الشركة كثير من الخطط المستقبلية. وعددًا كبيرًا منها يركز على بينج. ولذلك فإن الشركة لا تفكر في التخلي عنه في أي وقت قريب. أو لعلها لن تفعل ذلك أبدًا نظرًا لأنه منتج استراتيجي.
وكما نعلم فإن شركة مايكروسوفت تمتلك محرك البحث الخاص بها، بينج، والذي لا يشيع استخدامه ولعل عددًا لا بأس به من المستخدمين لم يسمع عنه من الأساس. ولذلك فإن الفكرة السائدة عن محرك بحث بينج دائمًا ما ترتبط بالفشل.
لكن الوضع ليس كذلك بالنسبة لمحرك البحث ذو الإثني عشر عام، والذي أتى لخلافة محرك بحث MSN و Windows Live Search من قبله.
حقق محرك البحث بينج إيرادات وصلت إلى 7.74 مليار دولار أمريكي في العام المالي 2020. ولعل هذه الإيرادات توضح لنا أنه ليس فاشلًا، وأن مايكروسوفت لا تنوي التخلي عنه في أي وقت قريب. وذلك بالرغم من أن جوجل قد حققت 147 مليار دولار أمريكي في نفس الفترة.
وعلى الرغم من نجاح جوجل الشديد في مجال البحث عن الإنترنت خصوصًا مع شبكتها الإعلانية الطائلة. إلا أن مايكروسوفت قد امتلكت ميزة إضافية، وهي نظام تشغيل ويندوز. والذي يعتمد على محرك بحث بينج بشكل رئيسي.
مايكروسوفت لن تتخلى عن بينج
يعتمد نظام تشغيل ويندوز على محرك بحث بينج بشكل رئيسي، ما لم يغير المستخدم إعداداته. كما أن مايكروسوفت تمتلك كمًا كبيرًا من التطبيقات والخدمات التي ترتبط هي الأخرى بمحرك بينج.
كما أن الشركة قد حصلت على عقد جديد لإعدارة عمليات البحث على كلًا من Yahoo! و AOL وغيرها من شركات شركة Verizon للاتصالات، وعلى الرغم من أن المنافسة مع جوجل ما زالت مستحيلة، إلا أن هذه المنصات تستلم بالفعل أعدادًا مهولة من الزيارات.
وما زال عددًا كبيرًا من المستخدمين المحترفين أو المشاريع الناشئة يديرون حملات إعلانية ضمن محرك بحث مايكروسوفت، وذلك على الرغم من أن حصلته السوقية في الولايات المتحدة هي 5.67% فقط.
وتتيح مايكروسوفت ضمن شبكتها الإعلانية المعتمدة على محرك بحث بينج مميزات كبيرة جدًا فيما يخص الاستهداف، وذلك كميزة تسويقية ضد جوجل. كما أن مايكروسوفت تمتلك أيضًا شبكة لينكد إن المخصصة للمحترفين، والتي تضم شبكتها الإعلانية.
وبناءًا على المعلومات التي كشفت عنها الشركة فإن معظم مستخدمي محرك بحث هم في عمر 35 سنة أو أكبر، وعليه فإنهم على الأغلب يمتلكون أطفالًا، ولا شك في أن هذه الفئة القابلة للاستهداف قد جذبت آلاف المعلنين للمنصة.
تمتلك الشركة كثير من الخطط المستقبلية. وعددًا كبيرًا منها يركز على بينج. ولذلك فإن الشركة لا تفكر في التخلي عنه في أي وقت قريب. أو لعلها لن تفعل ذلك أبدًا نظرًا لأنه منتج استراتيجي.