اثير حلم
01-11-2021, 08:06 AM
https://k.top4top.io/p_213133n9w1.jpg
اللوحة الثانية
السفينة
كانت كلمة الفصل " اركب معنا " وهي النصيحة والخاتمة الأخيرة .
بيد أن الغرور والتعالي أخذا مكانهما في نفسه، فذهب،
كأن يأمل أن عظمة وإجلال الجبال، تحميه وتبقيه على الحياة،
لكنه لم يدرك بعقله أن عظمة الرب ومكرهُ أعظم من كل ذلك .
كانَ ذاك الفضل العظيم في زمن نعمة الرّب على نبي عظيمٍ .
يتكرر سيناريو الأحداث مرة أخرى في زمنين غابر، ونعمة.
على من لا يدرك الفضل. احدهم يخرق السفينة بجهله ، ويذهب في غيه .
فيأتي بالمصائب من كل مكان، و ولي نعمته يناديه " اركب معنا " .
فيتكرر ذات المشهد، شتان بين النداءين، فالأول نعمة، والثاني نقمة .
ما زال ينقبُ في السفينة، وصاحبهُ الآخر يساعدهُ على الخراب.
والصحبة جميعا جبناء،َ لا يأبهون ولا يعيروه أي انتباه. مثل الأنعام وأضل سبيلا
تغرق السفينة، وكذلك الآية ( فاليوم نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ) .
قد لا يدرك معنى الخطاب، بيد أن الخطاب أدركه. ثم يقرأهُ وهو يغرق،
يُقال في السيرة أن أمه كانت تنادي قبلا من قريبٍ، أنقذوه وأنقذوا السفينة من الخراب.
لكن هنا"آذان من طين وأخرى من عجين " كما تقول الأعراب "الأشد كفرا ونفاقاً . "
مازالت السفينة تخوض عباب البحر العميق بنصف آمان. مع عيٍّ صلفٌ ..
تدفعها مراوح الشياطين في المحيطات، تجاه أمواج عاتية وزوابع مهلكة ..
يهلك ربان السفينة، تتحطم المراسي، وتضيع البوصلة ..
اللوحة الثانية
السفينة
كانت كلمة الفصل " اركب معنا " وهي النصيحة والخاتمة الأخيرة .
بيد أن الغرور والتعالي أخذا مكانهما في نفسه، فذهب،
كأن يأمل أن عظمة وإجلال الجبال، تحميه وتبقيه على الحياة،
لكنه لم يدرك بعقله أن عظمة الرب ومكرهُ أعظم من كل ذلك .
كانَ ذاك الفضل العظيم في زمن نعمة الرّب على نبي عظيمٍ .
يتكرر سيناريو الأحداث مرة أخرى في زمنين غابر، ونعمة.
على من لا يدرك الفضل. احدهم يخرق السفينة بجهله ، ويذهب في غيه .
فيأتي بالمصائب من كل مكان، و ولي نعمته يناديه " اركب معنا " .
فيتكرر ذات المشهد، شتان بين النداءين، فالأول نعمة، والثاني نقمة .
ما زال ينقبُ في السفينة، وصاحبهُ الآخر يساعدهُ على الخراب.
والصحبة جميعا جبناء،َ لا يأبهون ولا يعيروه أي انتباه. مثل الأنعام وأضل سبيلا
تغرق السفينة، وكذلك الآية ( فاليوم نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ) .
قد لا يدرك معنى الخطاب، بيد أن الخطاب أدركه. ثم يقرأهُ وهو يغرق،
يُقال في السيرة أن أمه كانت تنادي قبلا من قريبٍ، أنقذوه وأنقذوا السفينة من الخراب.
لكن هنا"آذان من طين وأخرى من عجين " كما تقول الأعراب "الأشد كفرا ونفاقاً . "
مازالت السفينة تخوض عباب البحر العميق بنصف آمان. مع عيٍّ صلفٌ ..
تدفعها مراوح الشياطين في المحيطات، تجاه أمواج عاتية وزوابع مهلكة ..
يهلك ربان السفينة، تتحطم المراسي، وتضيع البوصلة ..