اثير حلم
29-07-2021, 09:00 AM
عبدالله البنين 29 / 7 / 2021
شَيخٌ عَاقلٌ فطنٌ في كلِّ أمُورِ حَياتهِ،
حَملتُهُ الشّهامَة والأصالةَ والمَبَادِئ والقِيمَ،
على أنْ يَجمعَ النّاسَ منْ حَولهِ
علىَ كَلمةٍ واحدةٍ،
" العِزّة " صمامُ أمَانَ الحَياةِ
والكَرامةِ والإباء، والوَفاءُ بالعهدِ .
اتّخّذَ رَمزاً لَما أجمعَ النّاسَ عَليه،
رَايةً بَيضَاءَ تَتَوَسَطَهَا كَلمَة العِزّةَ .
رَكزها عَلىَ تَلةٍ تطلُ عَلىَ مُوطئ عَشيرتِهِ .
غَارْتْ منْ كَرمِهِ وشَهامتهِ وَحِكمَتهِ،
عَشيرةٌ جَاهلية أخرىَ وَغارتِ عَليهِ.
كادتْ للشّيخِ وعشيرتهِ دهراً، وكَالتِ
كلّ ألوانِ وأصنافِ المَكائدَ،
معَ عَشائرَ وَقبَائل أُخُرى،
ظلمتْ وبَطِرَتْ مَعيشَتَها ،
قضىَ الأمرُ، أنْ غَزوْهمُ وَسَلبوا أَرْزَاقَهُم.
مَاتَ الشَيخُ الطَّيبُ الحَكِيمُ،
خَلفهُ عَلىَ العَشيرةِ ابنٌ فَطنْ .
لماْ يزلَ يَغزو العَشَائرَ ويثأرُ،
وينكلُ بِهم وينتقمُ لأبيهِ وَعَشيرتهِ،
حتىَ شتتَ شَمْل الطُّغَاة فِي البلادِ،
وَقطعَ وَصَلهَم، رفعَ رايتهُ عَالياً،
وأعاد العزةَ والمَكانةَ لِعشيرتهِ،
يقولُ : لأجلكَ سَيّدِي أخوض بشرفٍ
غِمَار هذه المَعْرَكَةِ ،
فَأثَأرُ للعِزّةِ، والعشيرةِ وأقيم العَدَل َ
ذهبتِ كل العَشَائرَ والقبائلَ من حولهِ
تعقد الصلح طلبا للرضى والمودة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
شيخ يثأر لعشيرته
شَيخٌ عَاقلٌ فطنٌ في كلِّ أمُورِ حَياتهِ،
حَملتُهُ الشّهامَة والأصالةَ والمَبَادِئ والقِيمَ،
على أنْ يَجمعَ النّاسَ منْ حَولهِ
علىَ كَلمةٍ واحدةٍ،
" العِزّة " صمامُ أمَانَ الحَياةِ
والكَرامةِ والإباء، والوَفاءُ بالعهدِ .
اتّخّذَ رَمزاً لَما أجمعَ النّاسَ عَليه،
رَايةً بَيضَاءَ تَتَوَسَطَهَا كَلمَة العِزّةَ .
رَكزها عَلىَ تَلةٍ تطلُ عَلىَ مُوطئ عَشيرتِهِ .
غَارْتْ منْ كَرمِهِ وشَهامتهِ وَحِكمَتهِ،
عَشيرةٌ جَاهلية أخرىَ وَغارتِ عَليهِ.
كادتْ للشّيخِ وعشيرتهِ دهراً، وكَالتِ
كلّ ألوانِ وأصنافِ المَكائدَ،
معَ عَشائرَ وَقبَائل أُخُرى،
ظلمتْ وبَطِرَتْ مَعيشَتَها ،
قضىَ الأمرُ، أنْ غَزوْهمُ وَسَلبوا أَرْزَاقَهُم.
مَاتَ الشَيخُ الطَّيبُ الحَكِيمُ،
خَلفهُ عَلىَ العَشيرةِ ابنٌ فَطنْ .
لماْ يزلَ يَغزو العَشَائرَ ويثأرُ،
وينكلُ بِهم وينتقمُ لأبيهِ وَعَشيرتهِ،
حتىَ شتتَ شَمْل الطُّغَاة فِي البلادِ،
وَقطعَ وَصَلهَم، رفعَ رايتهُ عَالياً،
وأعاد العزةَ والمَكانةَ لِعشيرتهِ،
يقولُ : لأجلكَ سَيّدِي أخوض بشرفٍ
غِمَار هذه المَعْرَكَةِ ،
فَأثَأرُ للعِزّةِ، والعشيرةِ وأقيم العَدَل َ
ذهبتِ كل العَشَائرَ والقبائلَ من حولهِ
تعقد الصلح طلبا للرضى والمودة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
شيخ يثأر لعشيرته