الاقشر
08-02-2020, 04:26 PM
قصة جحا والرأس الخالي من كل عيب
في يوم من الأيام قال لجحا لابنه: “اذهب يا بني وابتع لنا رأساً مشويا لنأكله فقد أهلكنا الجوع”.
فرح الابن فرحا شديدا فقد كان هو الآخر جائعا بشدة ويتألم بطنه من شدة الجوع فقال: “على الفور يا والدي الحبيب”.
فأعطاه جحا النقود الكافية لشراء ما يحتاجا إليه، وذهب الابن إلى الرجل وابتاع منه الرأس المشوي الشهي؛ ولكن الابن من شدة جوعه وشدة رائحة الطعام الذي يحمله تتوق إلى تذوقه فقط فجلس تحت شجرة وبدأ بالأكل بنية تذوقه فقط، فوجد نفسه قد التهم العينين واللسان وكل ما بداخل الرأس، ومن ثم رجع إلى والده بما تبقى من الرأس المشوي، صدم جحا عندما رأى الرأس المشوي لقد كان خاليا من كل شيء فسأل ابنه على الفور: “أين العينين يا بني”.
الابن: “لقد كان أعمى يا أبتي”.
جحا: “أين اللسان؟”
الابن: “لقد كان أخرس يا أبتي”.
جحا: “أين أذناه إذا؟”
الابن: “لقد كان أصما يا أبتي”.
جحا: “إذا أين المخ الذي كان بداخل رأسه؟”
الابن:” ألم أخبرك أنه كان غبيا يا أبتي رأس بلا عقل؟!”
جحا: “إذا فلترجعه إلى صاحبه وتجلب لي النقود”.
الابن: “أبتي لقد ابتعته من صاحبه على البراءة من كل عيب، فكيف لي أن أرجعه إليه؟!”
ذهل جحا ولم يفعل شيئا سوى الرضا بالأمر الواقع.
في يوم من الأيام قال لجحا لابنه: “اذهب يا بني وابتع لنا رأساً مشويا لنأكله فقد أهلكنا الجوع”.
فرح الابن فرحا شديدا فقد كان هو الآخر جائعا بشدة ويتألم بطنه من شدة الجوع فقال: “على الفور يا والدي الحبيب”.
فأعطاه جحا النقود الكافية لشراء ما يحتاجا إليه، وذهب الابن إلى الرجل وابتاع منه الرأس المشوي الشهي؛ ولكن الابن من شدة جوعه وشدة رائحة الطعام الذي يحمله تتوق إلى تذوقه فقط فجلس تحت شجرة وبدأ بالأكل بنية تذوقه فقط، فوجد نفسه قد التهم العينين واللسان وكل ما بداخل الرأس، ومن ثم رجع إلى والده بما تبقى من الرأس المشوي، صدم جحا عندما رأى الرأس المشوي لقد كان خاليا من كل شيء فسأل ابنه على الفور: “أين العينين يا بني”.
الابن: “لقد كان أعمى يا أبتي”.
جحا: “أين اللسان؟”
الابن: “لقد كان أخرس يا أبتي”.
جحا: “أين أذناه إذا؟”
الابن: “لقد كان أصما يا أبتي”.
جحا: “إذا أين المخ الذي كان بداخل رأسه؟”
الابن:” ألم أخبرك أنه كان غبيا يا أبتي رأس بلا عقل؟!”
جحا: “إذا فلترجعه إلى صاحبه وتجلب لي النقود”.
الابن: “أبتي لقد ابتعته من صاحبه على البراءة من كل عيب، فكيف لي أن أرجعه إليه؟!”
ذهل جحا ولم يفعل شيئا سوى الرضا بالأمر الواقع.