المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العجوز و العكاز


عذب الآطبآع
24-07-2020, 05:49 PM
http://up.nkhufuq.com/uploads/159560213155111.jpg
شاهدت إمرأه عجوز تتكأ علي
عكاز لها ...........

تصلب حالها بعكازها ومرارة زمن
مر بعينيها ............

أناملها وهنت وظلمة الليل كادت
تسكن بعيونها .........

تحمل معها كيسا تملؤوه ورقا
وصورا ..........

ومنديلا يحوي ملابسا لها من أجل
شتاء قادم ..........

الكيس به خطابات ذات تواريخ قديمه
من ابن لها ...........

يسأل عن أمه وبجواره زوجته تلقنه
ماذا يكتب ...........

فخط كلاما من بلد يسكن فيه ناسيا
إنه في يوم ما قال ماما ........

تفتح الخطاب وكأنها تقبل كل حرف
كتبه ولدها ..........

حروف قاسيه قد كتبها لكنها تشم فيها
رائحه طفلها ...........

هنا في حضنها ضمته هنا علي كتفها
حملته .............

هنا وهنا وهنا وقبل اي شي هنا
في بطنها حملته .........

وهنا كان يشبع من لبنها اناملها تتلمس الورق
وكأنها تلامس يد ولدها ...........

تضع الخطاب وبسرعه تخرج من لفة منديلها
ملابس طفل قد كبر الان ونساها .........

تضع ملابسه الصغيره فوق حجرها وتنزل دمعه
تعطر اجواء المكان بعطر حنانها ........

اين ماتكون يا ولدي ترافقك السلامه والفرحه
قالتها ببكائها .........

بكيت لحالها وقلت وأشفق عليها يارب المستضعفين
أعنها ...............

وما إن قررت الرحيل إلا ورأيت سياره تقف
ورجل وأمراه ينزلان منها ..........

الرجل رأي ملابسه الصغيره فوق حجرها
ودموعها تبللها ..........

ينظر لها وينظر لطفله الصغير الذي يمسك يده
الدموع ملئت عينيه ...........

عندها تذكر حديث النبي صلي الله عليه وسلم
كما تدين تدان ...........

عيونها الضعيفه لم تتحقق منه لكن قلبها
احس به وقبل ان تقول ولدي .........

إرتمي في حجرها يقبل يدها ويقبل
قدميها ...........

الزوجه تحتضن ولدها وتتبدل المواقف بسرعه
في عقلها ...........

تنظر لولدها ايفعل بها مثل هذا عندما يكبر
وكما تدين تدان ...........
فتقدمت وجلست تحت اقدامها تهمس بصوت
يملؤوه البكاء سامحيني يا امي .........

الام يافرحتها تملك الدنيا بسعادتها رب الكون
جبر بخاطرها ...........

عاد لها ولدها ومعه حفيدها ومعهما زوجته
في لحظه من عطاء الله وفضله ..........

التقت الام بأبنها بعدما رق قلبه لحالها ورحمه لله
للابن انجاه من غضب امه .........

فالجنه تحت اقدام الامهات فهنيئأ لمن طلب
الجنه برضى امه .........

انتهت

الاقشر
24-07-2020, 10:36 PM
يعطيك العافية و تسلم الايادي
على هذا الطرح
في انتظار لكل جديدك دوما
:77:

يحيى الشاعر
24-07-2020, 11:26 PM
..

قصة اكثر من رائعة
شكرا على روعة الطرح وحسن الاختيار
وتميزك دوماً في طرح كل ماهوراقي ومميز
فلك مني شكري وعظيم امتناني
دمت بكل خير
http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif

عَريب
25-07-2020, 08:07 PM
,./ قصة ممتعة
طرح مميز ـ دام العطاء والتالق

تحياتي ــ

حكاية عشق ..*
26-07-2020, 08:20 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ

ĂĐмйŤ.7βĶ
26-07-2020, 10:59 PM
,





تسلم ايدك ع النقل
دمت مميز :77:

عذب الآطبآع
27-07-2020, 12:49 PM
الآقشر

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

عذب الآطبآع
27-07-2020, 12:49 PM
عآشق الليل

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

عذب الآطبآع
27-07-2020, 12:49 PM
عَريب

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

عذب الآطبآع
27-07-2020, 12:50 PM
حكآية عشق

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

عذب الآطبآع
27-07-2020, 12:50 PM
آدمنت حبك

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

نآسكة آلحرف
28-07-2020, 07:59 PM
::






شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحك
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحك،،

عذب الآطبآع
30-07-2020, 05:39 PM
نآسكة آلحرف

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

ملكة الحنان
05-08-2020, 08:04 PM
يعـطيك ربي العــافية

‎طرح رائع ومميز عذب
‎دمت ودام بحـر عطائك بما تطرح يالرائع
‎لاخلا ولاعدم منك ومن روعة جديدك الشيق

عذب الآطبآع
06-08-2020, 10:44 AM
ملكة الحنآن

مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

عيسى العنزي
20-08-2020, 05:25 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

عذب الآطبآع
20-08-2020, 10:01 PM
عيسى آلعنزي
مرور آنيق . .
شكراً من الأعماق . .

أنيس
27-08-2020, 12:12 AM
راق لي انتقاءك المميز
لا خلا و لا عدم من جديدك
قلائد الورد الجوري لـ شخصكم
http://files2.fatakat.com/2015/10/14448119861753.gif

عذب الآطبآع
27-08-2020, 06:43 PM
آنيس
مرور آنيق . .
شكراً من الأعمآق . .

غموض أنثى
07-03-2021, 11:29 AM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك